الوطن

العبدالله: التحقيق الجنائي أولوية وطنية ولمحاسبة المسؤولين عن فضيحة الطحين

رأى رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله أنّ تأخير تأليف الحكومة مؤشر سلبي وغير مطمئن على الإطلاق لحاضر لبنان ومستقبله، بل ومصيره برمّته».

ودعا في تصريح أمس «القوى السياسية المنغمِسة في الفساد والمحاصصة، وأولوية مصالحها ومن بعدها الطوفان والغرق، إلى الخروج من هذا المسار قبل فوات الأوان، لأنّ الشعب لم تعد لديه القدرة على الصبر وتحمّل الظلم والفقر والجوع والبطالة والمرض، في ظلّ الجشع المتمادي والإهمال والحرمان المزمن المتراكم والغلاء الفاحش والإحتكار في الدواء وكلّ ضرورات الحياة الكريمة واللائقة للمواطنين.

وقال العبدالله «لا يمكن لدولة أن تقوم ومؤسساتها مشلولة ومصادَرة وينخرها الفساد والهدر من دون حسيب أو رقيب، وآخر أمثلة الفضائح أطنان الطحين التي تمّ رميه في مكان غير مناسب، وقد تعرّض معظمها للتلف وحُرم الشعب منه!

وتابع: «إنه إستهتار ولامبالاة من قبل وزارة الإقتصاد وأجهزتها، وقد تعبر هذه الفضيحة من دون محاسبة لتضاف إلى قضايا مشابهة وتطوى بفعل الزمن وانعدام المسؤولية».

كذلك شدّد العبدالله على «ضرورة التحقيق الجنائي كأولوية الوطنية، باعتباره فاتحة خير للإصلاح الحقيقي المأمول، إذا ما تألفت الحكومة المدعومة ورضي المتحاصصون بحصتهم من «جبنتها»، ويبدو أنهم في نهم مزمن.

من جهة ثانية، هنّأ العبدالله رئيس الكوت ديفوار على إعادة إنتخابه رئيساً، وتجديد ثقة الشعب الإيفواري به، شاكراً لدولة الكوت ديفوار رئيساً وحكومة وشعباً، على احتضانها التاريخي للجالية اللبنانية الفاعلة فيها والتي تعتبر نفسها جزءاً من هذه الدولة الأفريقية المعطاءة، وهي كما غيرها من الجاليات اللبنانية في دول أفريقيا تلتزم بالقوانين والأنظمة المعمول بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى