رياضة

التحقيق مع طبيب مارادونا لشبهة القتل غير العمد
وماذا ترك النجم الأرجنتينيّ لورثته من أموال؟

أفادت قناة «تودو نوتيسياس» الأرجنتينية، أمس الأحد، بأن الادعاء العام الأرجنتيني، يحقق مع الطبيب الشخصي لأسطورة كرة القدم دييغو أرماندو ماردونا، حول شبهة القتل غير العمد. ووفقاً للقناة، فإن الادعاء العام الأرجنتيني بدأ التحقيق مع الطبيب الشخصيّ لماردونا، والذي يدعى ليوبولدو لوك، بشبهة القتل غير العمد، وعدم تقديم المساعدة للمريض (مارادونا). وبدأ التحقيق ضد لوك بناء على شهادات بنات مارادونا اللواتي شككن في تصرفات الطبيبوأمرت محكمة أرجنتينية، في وقت سابق، بتفتيش منزل وعيادة ليوبولدو لوك، للوقوف على الملابسات المحيطة بوفاة أسطورة كرة القدم. ويريد المدعون معرفة ما إذا كانت وفاة مارادونا قد تنطوي على إهمال طبي، نتيجة عدم حصوله على المساعدة الطبية اللازمة. وكان نجم نابولي الإيطالي ومنتخب الأرجنتين في نهاية ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن الماضي، قد فارق الحياة في منزله في بلدة تيغري التي تبعد 30 كلم شمال العاصمة بوينس آيرس، يوم الأربعاء الماضي، بسبب «وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب»، بحسب التشريح الأولي.

من جهة ثانية، كشف تقرير لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، تفاصيل مالية خاصة بمارادونا، وإذا صح التقرير، فإنه سيشكل بالفعل أمراً لا يصدّق. ورغم المبالغ المالية الضخمة التي حصل عليها مارادونا من خلال الترويج للعديد من العلامات التجارية، بالإضافة إلى ما يقارب 20 مليون دولار سنوياً بدل رئاسته الفخرية لدينامو بريست في بيلاروسيا، والإشراف على تدريب عدد من الأندية، إلا أنه توفي تاركاً في رصيده المصرفي أقل من 100 ألف دولار. ونقلت الصحيفة الإيطالية عن الصحافي لويس فينتورا المقرّب من مارادونا قوله، إن الراحل لم يترك مبلغاً كبيراً، مشيراً إلى أنه «مات فقيراً». وأوضح فينتورا أن مارادونا كان شخصاً كريماً، وهو سر عدم تركه ثروة بعد وفاته، إذ استغل كثيرون هذه الصفة للحصول على أموال منه.

وعلى الرغم من كون الأصول المادية التي تركها مارادونا تبدو متواضعة، إلا أن معركة تلوح في الأفق حول ميراثه والأصول الأخرى التي يمتلكها، وهو ما سيكشف مزيداً من التفاصيل بشأن وضعه المالي الذي يصفه خبراء بأنه «غامض». ووفق صحيفة إيطالية، فإن تركة مارادونا غير النقدية من الأصول التي تركها تقدّر بحوالي 200 مليون دولار أميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى