أولى

الخارجيّة الصينيّة تعتبر واشنطن أكبر متلاعب 
بالاحتجاجات الأخيرة في هونغ كونغ

أعلن نائب وزير الخارجية الصيني، تشنغ تسيغوانغ، أمس، بأنالولايات المتحدة كانت أكبر المتلاعبين من وراء الكواليس في الاحتجاجات الأخيرة في هونغ كونغ”.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن تشنغ تسيغوانغ في تصريح له نشر على موقعها الإلكتروني، قوله: “الولايات المتحدة، تحت غطاء حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الذاتي في هونغ كونغ، تدخلت في الشؤون الداخلية للصين وكانت أكبر المتلاعبين من وراء الكواليس في الاحتجاجات الأخيرة في هونغ كونغ”.

وأضاف: “على مدى فترة من الزمن، استخدمت الولايات المتحدة أوجهاً مختلفة للتدخل في شؤون هونغ كونغ بذريعة حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الذاتي لهونغ كونغ، وعبر تشجيع ودعم الأعمال الإجرامية، بما في ذلك الانفصالية والسلوك غير المنضبط، وفرض ما يُسمّى بالعقوبات ضد مسؤولين في الحكومة المركزية الصينية وحكومة هونغ كونغ”.

وأشار نائب وزير الخارجية الصيني إلى أنالحكومة الصينية ثابتة في تصميمها على مقاومة التدخل الأجنبي في شؤون هونغ كونغ، وكذلك في تصميمها على تنفيذ سياسةدولة واحدة ونظامانلحماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية”.

وأكد: “كل ذلك يثبت أن الولايات المتحدة هي أكبر متلاعب من وراء الكواليس بأحداث الشغب الأخيرة في هونغ كونغ”.

وتشهد العلاقات الصينية الأميركية توتراً كبيراً ووصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، على الرغم من توصل الجانبين إلى اتفاق تجاري «للمرحلة الأولى» في بداية هذا العام.

لكن العلاقات توترت كثيراً منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي بدأ في ووهان بالصين، ليحدث أزمة عالمية صحية واقتصادية.

وكثف الرئيس دونالد ترامب انتقاداته الشديدة والحادة إلى الصين، معتبراً أنها «تسببت بمقتل آلاف الأميركيين بسبب انتشار الفيروس»، وهو الأمر الذي ترفضه بكين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى