الوطن

«القومي» ينبّه من الانتقائية والاستنسابية: تسييس التحقيق في كارثة المرفأ يضيّع الحقيقة

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب المنصرم، كارثة كبيرة حلّت بلبنان، وأدمت قلوب اللبنانيين نتيجة العدد الكبير من الضحايا البريئة والدمار الذي خلّفه الانفجار المشؤوم.

ورأى الحزب في بيان أصدرته عمدة الإعلام أمس أنّ كارثة بهذا الحجم، تستدعي إجراء تحقيقات شفافة تمسك بكلّ الخيوط، وهذا مسار يتطلب متابعة حثيثة وإحاطة شاملة بما يسهّل تحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة، والحقيقة في انفجار المرفأ حقّ لعائلات الضحايا وللبنانيين جميعاً.

إنّ لبنان يمرّ في مرحلة صعبة ويواجه تحديات جمّة على الصعد كافة، وأنّ تخطي هذه المرحلة يتطلب مزيداً من الوعي لطبيعة التحديات، وابتعاداً عن الشعبوية في مقاربة الملفات، لا سيما بما خصّ ملف كارثة المرفأ، والذي نشدّد على ضرورة السير به حتى النهاية، وفقاً للأصول والقواعد القانونية التي تحقق العدالة. كما اننا ندعو إلى إبعاد هذا الملف الحساس عن السياسة وحساباتها، وأن تتضافر جهود الجميع وكلّ مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والقضائية لكشف الحقيقة التي ينتظرها اللبنانيون.

وفي هذا السياق، نبّه الحزب من أنّ أثقال ملف التحقيق في كارثة المرفأ بالانتقائية والاستنسابية في تحميل المسؤوليات على قاعدة الشبهة والاتهام غير المثبتين، يبدّد كلّ جهد مبذول، ويجهّل المجرمين الحقيقيين الذين أتوا بباخرة نيترات الموت الى مرفأ بيروت وحوّلوها الى قنبلة موقوتة انفجرت بلبنان واللبنانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى