أولى

الغارديان: احتجاز ابن نايف يشكل خطراً على الغرب!

فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل بنقلها تفاصيل تحقيق للجنة من مجلس العموم البريطانيّ

فجّرت صحيفةالجارديانالبريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بنقلها تفاصيل تحقيق للجنة من مجلس العموم البريطاني، يخص محمد بن نايف ولي العهد السابق، والمعتقل في سجون المملكة من قبل ابن عمه محمد بن سلمان.

وفي هذا السياق قال المحرّر الدبلوماسي في صحيفةالغارديانباتريك وينتور إن استمرار احتجاز ولي العهد السابق محمد بن نايف يمثلخطراً أمنياً على الغرب، مشيراً في تقريره إلى ما توصلت إليه لجنة من الأحزاب في مجلس العموم البريطاني وأن استمرار احتجاز ابن نايف هو خرق للقانون الدولي ويضعف أمن المملكة المتحدة والغرب.

وأوضح التقرير أيضاً أن محمد بن نايف، يعاني من آلام المفاصل وهناك أدلة على حدوث تلف في قدمه مما جعله يواجه صعوبة في المشي.

وبحسبالجارديانفإن ابن نايف لم يكن قادرًا على الطعن في احتجازه أمام قاضٍ مستقل، ولم يتمكن من الاتصال بمحام لمناقشة وضعه.

ولي العهد السابق الذي أطيح به في انقلاب ناعم لم تتم مراجعة قضيته لتحديد ما إذا كان من المناسب مواصلة اعتقاله، كما لم يُسمح له بمقابلة أسرته أو طبيبه، وفق التقرير.

واعتُقل ولي العهد السابق في مارس الماضي كجزء من محاولات تقوية سلطة ولي العهد الحالي محمد بن سلمان.

تقريرالغارديانأشار أيضاً إلى أنه أُطلق سراح ابن نايف مؤخرًا من الحبس الانفرادي بعد تسعة أشهر، لكنه سيعاد مجدداً للحبس الانفرادي ما لم يستجب لتهديدات ومزاعم ابن سلمان.

وشدّدت الصحيفة على أن اعتقال المعارضين السياسيين هو أحد أسباب فشل الرياض في محاولتها معالجة سجلها في مجال حقوق الإنسان.

هذا وأوصت اللجنة البريطانية بأنه يجب فحص طلبات الرياض للانتربول قبل المصادقة عليها، كما يجب تعليق اتفاقيات نقل السجناء ومعاهدات تسليم المجرمين.

كما شدّدت اللجنة وأوصت بأنه تجب مراجعة جميع اتفاقيات العدالة الجنائية، ويجب على شركات وسائل التواصل ردع حملات الترهيب التي تقوم بها السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى