عربيات ودوليات

إيران تعتبر الترويكا الأوروبيّة شريكة بخرق الاتفاق النوويّ

أشار المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إلى أن «ألمانيا وفرنسا وبريطانيا كانوا شركاء الولايات المتحدة في خرق الاتفاق النووي».

وفي مؤتمره الصحافيّ شدّد خطيب زاده على أن «تقليص إيران التزاماتها بالاتفاق النوويّ لم يخرج عن نصّ الاتفاق».

وأشار إلى أن «دول الترويكا الأوروبية تدرك جيداً أن ما تفعله إيران اليوم لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي لم يخرج عن نص الاتفاق، وهو يأتي ضمن إطار المادتين الـ26 والـ36 منه».

ويهدف، بحسب زاده «إلى حفظ الاتفاق النووي»، مضيفاً أن «أوروبا تدرك جيداً أن ما تظهره إيران هو رد على المشكلة الأساسية التي تسببت بها أميركا ونتيجة لها».

كما تابع أنه «من الأفضل أن تعود هذه الدول إلى الالتزام بتعهداتها وتعالج جذر المشكلة، وفي اليوم الذي ستعود فيه أوروبا والولايات المتحدة للوفاء بالتزاماتهما سنعود إلى الالتزام بتعهداتنا في الاتفاق النووي».

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أبو الفضل عموئي، أن «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وبناء على جدول زمني، تعمل في الوقت الحاضر على تصميم مفاعل مماثل لمفاعل أراك بالماء الثقيل قبل إجراء التحديثات عليه».

هذا وأكدت جهات رسميّة إيرانيّة سابقاً أن «إيران لن تقبل بأي تفاوض جديد حول الاتفاق النووي»، معتبرةً أن على «الدول الغربية أن تُخرج فكرة التفاوض مع إيران حول قدراتها الصاروخية».

ووصف رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الاتفاق النووي بـ»غير المقدس».

كذلك، أملهت طهران السبت واشنطن حتى 21 شباط لرفع العقوبات، وإلا ستقوم طهران بإيقاف تطبيق البروتوكول الإضافي، بحسب ما أعلن عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني أحمد أمير آبادي، مضيفاً أنه «إذا لم ترفع العقوبات خاصة في مجالات التمويل والنفط، فسنطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة».

وكانت إيران أعلنت بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في موقع فوردو النووي. يأتي ذلك بعدما صادق مجلس الشورى الإيراني، نهاية تشرين الثاني 2020، على قانون «الإجراء الاستراتيجي لإلغاء العقوبات»، والذي يتضمن رفع إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، في أعقاب اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى