عربيات ودوليات

«المعاهدة الدفاعيّة الأمنيّة لمحور المقاومة» مشروع قرار إيرانيّ.. وباقري يعلّق على اقتحام الكونغرس

 

كشف نائب في مجلس الشورى الإيراني، أمس، عن مشروع قانون يتم إعداده حالياً، يتعلق بإنشاء «معاهدة دفاعيّة لمحور المقاومة»، تهدف للتصدّي المشترك لأي هجوم «إسرائيلي».

وقال النائب أبو الفضل أبو ترابي إنه «يتم إعداد مشروع قرار المعاهدة الدفاعية الأمنية لمحور المقاومة، والعمل جار لجمع التواقيع اللازمة لطرحه على المناقشة والتصويت».

وأضاف أبو ترابي أنه «بناء على مشروع قرار المعاهدة الدفاعية الأمنية لمحور المقاومة فإنه لو هاجمت «إسرائيل» إحدى دول جبهة المقاومة أو أقدمت على اتخاذ إجراء ضدها فإنه يتوجب على الدول الأعضاء الأخرى في المجموعة بذل كل مساعيها من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية لدرء الخطر بصورة كاملة».

علّق رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أمس، على «حادث اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي من قبل مؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فترة».

وقال اللواء باقري، «لو أردنا إجهاض الحظر فإن السبيل إلى ذلك هو أن يصبح الشعب الإيراني قوياً في جميع الأصعدة، ولا بدّ من العمل لذلك وفق برنامج محدّد ومعين»، لافتاً إلى أن «الذين أرادوا الإطاحة بايران وقالوا إنها لن ترى الاحتفال بالذكرى الأربعين لثورتها رأوا اقتحام مبنى الكونغرس لديهم وذهاب سمعتهم».

وأضاف: «لو تصوّر أحد بأن أميركا والكيان الصهيوني وسائر أعداء الشعب الإيراني سيغيرون نهجهم فهو مخطئ تماماً ويتصور عبثاً. إن الجلوس إلى طاولة واحدة وشرب فنجان من القهوة وتبادل الابتسامات لن يغير من الأمر شيئاً»، مؤكداً «نحن اليوم في الذروة فيما أعداؤنا سائرون في منحدر الزوال والسقوط».

وأشار رئيس الأركان إلى اقتحام الكونغرس من قبل مؤيدي ترامب احتجاجاً على الانتخابات الرئاسية، قائلاً: إن «الذين أرادوا أن لا ترى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذكرى الـ 40 لانتصار ثورتها رأوا اقتحام برلمانهم. قال مسؤولوهم بأن سمعتهم أهدرت أمام أنظار العالم، فيما أصبحت قواتهم العسكرية في حالة تأهب في أوساط مجتمعهم خلال مراسم أداء اليمين من قبل الرئيس الجديد».

واقتحمت مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، مساء الأربعاء الماضي، مقرّ الكونغرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدّد فيها الرئيس الأميركي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.

وتمكّنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقاً من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهّد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى