أخيرة

الصهيونية واليهودية وجهان لعملة واحدة

} يكتبها الياس عشّي

في مرّات كثيرة تساءلت: إلى أيّ حدّ كان أنطون سعاده محقّاً في عدم الفصل بين الصهيونية واليهودية؟

وجاءني الجواب بدون لبس عندما أعلن الصهاينة، ومعهم كلّ يهود العالم، بأنّ الكيان الفلسطيني المغتصب هو دولة يهودية عاصمتها القدس .

وإذا صدف وسمعنا صوتاً يهودياً من هنا أو من هناك، يرفض إقامة دولة يهودية على أرض مغتصبة، فهو صوت شاذ، والشذوذ يثبت القاعدة ولا يلغيها كما يقول علماء القانون .

أنطون سعاده، أيها السادة، كان على حقّ في عدم فصله بين الصهياينة واليهود، وما نراه اليوم من تمدّد يهودي على كلّ الأصعدة، يثبت نجاح اليهود في تبنيهم «التقيّة»، حتى إذا آن الأوان رأينا دولتهم اليهودية من الفرات إلى النيلونحن إما ضيوف، وإمّا لاجئون، وبالتأكيد نحن عبيد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى