ثقافة وفنون

ربّما سنعود يومًا

} د. خلود عبد النّبي ياسين

هل تعلن الشّمس العصيان يومًا..

وتتجمّد الأزمان؟

وهل سينفجر البركان

بوثبة واحدة

بعد طول اختناق..

فما الّذي يمنع الغيم أن يصير غيثًا..

ويهطل على الأرض الباكية

المتألّمة من ظلم السّجّان

أين ثمن الدّم الأسمر؟!

وإلى متى سنظلّ نؤمن بالبيْك

والمتزعّم..

والسّلطان..

 نحن نتألّم جدًّا يا اللّه

ساعدنا لنتبع الحقّ

لنقدّس المعول والفقْر

لنصنع الغد من دون فساد

ربّما سنعود يومًا

بكثير من التّفاؤل

مهما سرنا في بقاع القلق

ومهما قرأنا في فهرس الجوع والأرق..

ستكون شمسنا أشدّ سطوعًا

بعد هطول الأعاصير..

وسيفجؤهم البرق القادم من

قلوب المستضعفين..

فاستبشروا

سنستبدل ليل الظّلم.. بالفجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى