عربيات ودوليات

إيران تختبر صاروخاً ذكياً بمدى 300 كيلومتر وتعوّل على شراء الأسلحة الروسيّة لضمان أمن المنطقة

 

أعلن قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، أمس، عناختبار القوات البرية صاروخاً ذكياً بمدى 300 كيلومتر للقوات في إحدى مناطق البلاد”.

وجاءت تصريحات كيومرث حيدري على هامش المهرجان الوطني الثاني لإحياء ذكرى الشهيد نامجو، التابع للقوة البرية للجيش الإيراني الذي أقيم في مقر القوة، صباح أمس”.

وأشاد حيدري بـقدرة القوات البرية للجيش الإيراني في مجال المدفعية وراجمات الصواريخ، قائلاً: إنوحدة صاروخ القوة البرية للجيش قامت باختبار صاروخ ذكي بمدى 300 كيلومتر في إحدى مناطق البلاد”.

وحول الإحداثيات التشغيلية لهذا الصاروخ، ذكر العميد حيدري أنهيتمتع بقدرات عالية في مجال الرؤية والذكاء والدقة، وهو جاهز للدفاع عن حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف الظروف الجوية، وأن بلاده تحاول أن تكون أسلحتها في هذا المجال آلية وذكية ودقيقة.

وفي السياق نفسه، أعلن الجيش الإيراني، إجراء مناورات، أمس، في الشريط الحدودي في مدينة قصر شيرين في محافظة كرمانشاه غرب البلاد.

وقال حاكم مدينة قصر شيرين، مراد علي تاتار: إنالمناورات ستجري بمشاركة القوات المسلحة المتواجدة في هذه المنطقة لاستعراض قدراتها، وقواتنا المسلحة هي في أتم الجهوزية والاستعداد ولن تسمح لأي معتد بالعدوان على البلاد”.

وانطلقت في إيران، صباح الخميس الماضي،مناورات الرسول الأعظمالبرية في منطقة جنوب غرب البلاد، تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.

وعرض الحرس الثوري الإيراني، يوم الأربعاء، ثلاثة صواريخ باليستية في ساحة الحرية في العاصمة طهران بمناسبة الذكرى السنوية الـ 42 لانتصار الثورة الإيرانية. وقالت وكالةفارسالإيرانية، إنالقوة الجوفضائية بالحرس الثوري عرضت الصواريخ الباليستيةذوالفقار بصير، ودزفول، وقيام”.

كما عرض الحرس الثوري منظومة صواريخسوم خردادفي ساحة التحرير في العاصمة طهران احتفالاً بانتصارات الثورة الإيرانية، وهي من تصنيع مركز الأبحاث الدفاعية الرادارية للحرس الثوري، وقال: “يمكنها اعتراض 4 أهداف في آن واحد، بجانب إطلاقها 8 صواريخ من طرازطائر”.

في سياق متصل، أعلن كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، أمس، أنطهران تعول على إمكانية شراء أسلحة من روسيا لحماية أمن المنطقة”.

وقال حاجي: “لدينا تعاون عسكري مع روسيا، وعندما تم رفع الحظر (المفروض على الجمهورية بشأن شراء الأسلحة)، كانت روسيا من بين الدول التي يمكننا شراء السلاح منها، ويمكن أن يكون هناك تعاون معها لحماية أراضينا وأمن المنطقة”.

وأشار إلى أنهفي وقت لم يكن لإيران تحت العقوبات الحق في شراء الأسلحة، قامت دول أخرى في المنطقة بشرائها وبمليارات الدولارات، مما حول المنطقة إلى مستودع أسلحة”.

وأعلنت إيران، في الـ18 من تشرين الأول 2020، انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية عليها، ما يجعلها قادرة على تأمين ما ترغب فيه من أسلحة من أي مكان، مؤكدة أنانتهاء الحظر التسليحي عليها لا يحتاج لبيان أو قرار جديد من قبل مجلس الأمن الدولي”.

ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انتهاء حظر التسلح المفروض على طهران بأنها خطوة تأتي ضمن فوائد الاتفاق النووي، وقال روحاني:

قاتلنا أميركا أربع سنوات للوصول إلى هذا اليوم، وواحدة من فوائد الاتفاق النووي هي رفع الحظر التسليحي عنا وعندها نستطيع شراء وبيع الأسلحة لمن نريد”.

إلا أن واشنطن لم تقبل هذا الطرح، فقد أعلنت على لسان وزير خارجيتها السابق، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها المطلقة لفرض عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم في شراء أو بيع الأسلحة إلى إيران.

وفشل مجلس الأمن الدولي، في آب 2020، في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى