عربيات ودوليات

أكثر من 80 دولة تعارض التدخّل في شؤون الدول بحجة حقوق الإنسان

 

توصّلت أحزاب سياسية ومنظمات من أكثر من 80 دولة أول أمس، إلى «توافق» أعربت خلاله عن معارضتها «التدخل في الشؤون الداخليّة للدول الأخرى تحت ذريعة حقوق الإنسان».

وفي حوار استضافته كل من الإدارة الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ولجنة الحزب في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، أشارت الأحزاب إلى أن «الحق في البقاء والتنمية أساسي ورئيسي»، مضيفة أن «الفقر يمثل العقبة الرئيسية أمام تحقيق حقوق الإنسان».

وأشارت الأحزاب والمنظمات إلى «وجوب احترام التنوّع والاختلاف بين الدول في تعزيز حقوق الإنسان»، معربة عن معارضتها أي «محاولة لتسييس حقوق الإنسان وتبني المعايير المزدوجة»، وداعية إلى «بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدلاً ومساواة وشمولاً».

كما أعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة الصينية في إطار تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق متعددة القوميات، واحترام وحماية المعتقدات الدينية في تلك المناطق، لافتين إلى أن «الصين تدعم أيضاً حق المواطنين في تلك المناطق في أن تكون لهم لغاتهم الخاصة المنطوقة والمكتوبة».

وأعربت أيضاً عن معارضتها ما تقوم به قلة على مستوى العالم من تلفيق الأكاذيب حول ما يسمّى «إبادة جماعية» في شينجيانغ، واستغلال هؤلاء الرأي العام في تضليل المجتمع الدولي وتشويه سمعة البلدان الأخرى.

وشارك في حضور الحوار عبر رابط فيديو، أكثر من 190 حزباً سياسياً ومنظمة، من بينها أكثر من 100 من بلدان إسلامية. ومثّل هذه الأحزاب والمنظمات خلال الحدث أكثر من 310 من القادة السياسيين والشخصيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى