أولى

أول حوار قطريّ – أميركيّ 
بعد العرض الأخير من الدوحة

بحث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أول أمس، مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قضايا إقليمية بينها إيران وأفغانستان.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، إن «سوليفان، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن»، مؤكدة أنه تم «استعراض علاقات التعاون الثنائي وعدداً من القضايا الإقليمية لا سيما العراق وإيران وأفغانستان»، من دون مزيد من التفاصيل.

وكان مسؤولون قطريون أعلنوا عن محاولة الدوحة لتسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران.

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن المسؤولين القطريين، قولهم إن «الدوحة تحاول تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، وتدعو الجانبين إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وتخفيف التوترات».

وأشار الموقع الأميركي إلى أنه «على عكس عام 2012، يعرف الكثيرون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نظراءهم الإيرانيين وكيفية الاتصال بهم، لذلك قد لا تكون التسهيلات القطرية ضرورية».

وأكد «أكسيوس» أن «سلطنة عمان كانت هي مَن لعب هذا الدور بين عامي 2012- 2013، وسهلت المحادثات السرية بين طهران وواشنطن، التي مهدت الطريق للاتفاق النووي لعام 2015»، موضحاً أن «القطريين يريدون أن يلعبوا هذا الدور هذه المرة».

كما قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأسبوع الماضي، إن بلاده تعمل على تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة وإيران وخفض التصعيد بينهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى