اعتصامات وقطع طرق في العاصمة والمناطق احتجاجاً على الأوضاع المعيشية والارتفاع القياسي للدولار

شهدت معظم المناطق اللبنانية أمس سلسلة تحركات شعبية احتجاجية على تردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والارتفاع القياسي لسعر صرف الدولار الأميركي الذي بلغ العشرة آلاف ليرة. وتخلل الاحتجاجات قطع العديد من الطرق الرئيسة والفرعية أمام حركة المرور، بالإطارات المشتعلة.

فقد قطع محتجون الأوتوستراد الذي يربط طرابلس ببيروت عند جسر البالما والطريق عند ساحة عبد الحميد كرامي، ولاحقاً نزل محتجون على الأوضاع الاقتصادية وقطعوا الطريق في سعدنايل البقاعية.

وفي تعلبايا قطع محتجون الطريق العام وتم تحويل السير إلى الطرق المجاورة وعملت القوى الأمنية على إعادة فتحها.

وفي الجنوب نزل عدد من المواطنين احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وعمدوا إلى قطع الطريق العام على بولفار جديدة مرجعيون لبعض الوقت. كما عمد شبان الحراك في مدينة صيدا إلى إشعال الإطارات في ساحة ثورة 17 تشرين عند دوار إيليا. وشهدت طريق وادي هاب زحمة سير خانقة نتيجة قطع الطرق وتحويل السير نحو الطرق الفرعية.

وبعد الظهر قطعت مجموعة من المحتجين طريق عام شتورا– تعلبايا عند جسر جلالا. وفي ساحة شتورة أقفلت محال الصيرفة احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار.

وأفيد أن  مجموعة من الشبان الغاضبين قطعوا بالإطارات المشتعلة، طريق رياق بعلبك الدولية – قرب مفرق بلدة الخضر بالاتجاهين. وليلا، عمد محتجون الى إشعال الإطارات عند دوار أبلح وعلى طريق برّ الياس.

وفي بيروت، قطع محتجون طريق الرينغ بالاتجاهين لجهة الخندق الغميق. كما  قُطع طريق بشارة الخوري بالاتجاهين.

وقطع محتجون الطريق عند تقاطع فردان – قريطم، قرب دار الطائفة الدرزية بالاطارات المشتعلة.  ولاحقاً، قطع محتجون الطريق في ساحة الشهداء عند مسجد الأمين بالاطارات المشتعلة والحجارة.

وتوافدت أعداد إضافية إلى ساحة الشهداء للمشاركة في الاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية.

وأفادت غرفة التحكم المروي عن قطع السير على طريق المطار القديمة مقابل مستشفى الرسول الأعظم بالاتجاهين وتحويل السير إلى الطرقات الفرعية. كما تم قطع طريق المدينة الرياضية.

كذلك قُطعت الطريق في كورنيش المزرعة قرب مسجد عبد الناصر بالاتجاهين بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات وكذلك طريق الصيفي بالاتجاهين أمام بيت الكتائب المركزي.

وأُفيد عن قطع طريق الدورة باتجاه الشمال بشكل كامل بالإطارات المشتعلة والعوائق ومستوعبات النفايات، في حين شهد الخط المؤدي إلى بيروت زحمة سير خانقة. فيما أعاد الجيش فتح جسر الدورة باتجاه نهر الموت، بعدما كان قطعه المحتجون  لمرات عدة. وترافق ذلك مع  قطع طريق الشفروليه – فرن الشباك بالإطارات المشتعلة وقطع طريق برج حمّود بالاتجاهين.

وقطع شبّان الطريق الدولية التي تربط البقاع بالجنوب، عند نقطة سوق الخان قضاء حاصبيا.

وفي كسروان تجمّع عدد من المحتجين إلى جانب الطريق العام عند مستديرة عشقوت – كسروان وسط انتشار القوى الأمنية. وأقدم عدد من المحتجين  على إشعال الاطارات عند نزلة جسر يسوع الملك، ما تسبب بزحمة سير خانقة على المسلك، وسط انتشار لعناصر الجيش.

وتمّ إقفال المسلك الشرقي لأوتوستراد حالات بالإطارات المشتعلة كما تمّ إشعال الإطارات على أوتوستراد الذوق وإقفاله بالاتجاهين كما أقفل متظاهرون طريق مزرعة يشوع بالإطارات المشتعلة وآخرون قطعوا السير عند مفرق غزير المسلك الشرقي.

وتجمّع محتجون في ساحة الحراك بجبيل، في ظل تواجد الجيش بالمحلة، فيما أُقفل المسلك الغربي لأوتوستراد جبيل.

وشهدت ساحة تقاطع ايليا في صيدا تجمعاً لعدد من المحتجين وسط الطريق وردّدوا هتافات تدعو للنزول إلى الشارع والتحرك رفضاً لهذا الواقع، وسط انتشار لعناصر الجيش في المكان.

وأقفل شبّان مدخل مدينة النبطية الشمالي قرب تمثال الصباح من خلال إحراق الاطارات المطاطية، احتجاجاً على ارتفاع الدولار إلى 10 آلاف ليرة والتدهور الاقتصادي والعميشي الحاصل.

وتجمع الشبان وسط الطريق وهم يهتفون ضد «القيادات التي نهبت البلد»، وضد حاكم مصرف لبنان.

وقطع عدد من المحتجين أوتوستراد الزهراني – مفرق عدلون، بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار.

وفي إقليم الخروب قطع عدد من الشبان الأوتوستراد الساحلي في الجية، على المسربين، بالإطارات المشتعلة.