آخر الأخبارالوطن

إهراءات القمح على طاولة السرايا والأفران لا تحصل على المواد الأوليّة المدعومة

 

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، في السرايا الحكومية، وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال لميا يمين ووفداً من نقابة عمال الإهراءات ضم سليم معلوف، علي دلباني، عصام عثمان وفارس دياب، بحضور مستشار رئيس الحكومة حسين قعفراني. وجرى البحث في موضوع الإهراءات.

وأكد الوفد أن «الإهراءات هي مجال حيوي لأنها تخزّن القمح وتوزعه على كل لبنان».

وليس بعيداً، أعلن اتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان في بيان، أن «الأفران لم تتمكن من الحصول على المواد الأوليّة المدعومة من السكر والخميرة التي تتسلمها بموجب أذونات صادرة عن مديرية الحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد والتجارة، وذلك لعدم توافر هاتين المادتين لدى المستوردين والتجار».

وأوضح أن «سعر صندوق الخميرة، وفقاً لدراسة أعدتها وزارة الاقتصاد عن كلفة الرغيف، حُدّد بـ 110 آلاف ليرة، في حين أن بعض التجار يبيعون الصندوق بسعر 140 ألف ليرة لبنانية، بإذن مسبق من وزارة الاقتصاد والتجارة». وسأل «كيف يحدّد سعر الخميرة في دراسة الوزارة بـ110 آلاف ليرة المتفق عليها مع الاتحاد، والوزارة نفسها تأذن ببيع الصندوق بـ140 ألف ليرة، علماً بأن الخميرة  غير متوافرة؟».

وطالب الاتحاد وزارة الاقتصاد والتجارة بـ»العمل على تثبيت أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة الرغيف، حرصاً على استمرار عمل الأفران وتأمين الخبز للمواطنين بسعر معقول وثابت»، مؤكداً «عدم موافقة النقابات على زيادة سعر الطحين الذي سيؤدي حتماً إلى زيادة سعر ربطة الخبز، الأمر الذي لا يُمكن للأفران وحدها تحمله في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمعيشة التي تمرّ بها البلاد».

إلى ذلك أعلن اتحاد نقابات الأفران رفض استقالة نائب الرئيس النقيب علي إبراهيم التي تقدم بها، مؤكداً «تأييده المطلق لنائب الرئيس على ما يبذله للحفاظ على قطاع الأفران وصناعة الرغيف في ظل الظروف الراهنة التي تمرّ بها البلاد»، مشدداً على «أن الوضع القائم حالياً يحتّم بقاءه في الاتحاد لما له من مناقبية في العمل النقابي».

كذلك رفض رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان كاظم إبراهيم استقالة النقيب إبراهيم، الذي حذّر  من «مغبة زيادة سعر الطحين الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان الرغيف في هذا الظرف العصيب الذي يمرّ به الشعب اللبناني»، داعياً وزير الاقتصاد والتجارة إلى «أن يكون عادلاً مع قطاع الأفران أسوةً بقطاع المطاحن، حتى لا نضطر آسفين لفقدان لقمة الخبز عن أهلنا واطفالنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى