عربيات ودوليات

البرلمان الليبي ينقل جلسة قَسَم الحكومة إلى طبرق بسبب توتر أمنيّ في العاصمة

 

قرر مجلس النواب الليبي نقل جلسة القسم للحكومة الجديدة من بنغازي إلى طبرق، لافتاً إلى أن «سبب نقل الجلسة هو هجوم مسلحين على مقر ديوان البرلمان في بنغازي».

يأتي هذا القرار بعد اندلاع اشتباكاتٍ في طرابلس بين جماعات مسلحة تابعةٍ لحكومة الوفاق، تزامناً مع وصول الحكومة الجديدة إلى العاصمة الليبية برئاسة عبد الحميد دبيبة.

وسائل إعلام ليبية، قالت إن «العاصمة شهدت توتراً أمنياً بعد اندلاع اشتباكاتٍ بين ما تعرف باسم ميليشيا (أسود تاجوراء) وميليشيا (الضمان) التابعتين لحكومة الوفاق».

وقال ناشطون إن «الاشتباكات وقعت على خلفية اختطاف ميليشيا (الضمان) عناصر تابعةً لميليشيات (تاجوراء) لمقايضتهم بسجناء تابعين لها محتجزين لدى الأخيرة».

في المقابل، رحبّت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الرئيسية المعنية بالملف الليبي بالثقة التي منحها البرلمان الليبي للحكومة الانتقالية في البلاد، مجددةً الدعوة إلى انسحاب «كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب».

وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك: «تشكّل هذه النتيجة خطوة أساسية على طريق توحيد المؤسسات الليبية وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة التي عانت منها ليبيا وشعبها».

ودعا وزراء خارجية هذه الدول كل الأطراف الليبيين إلى «ضمان انتقال بناء ومن دون مواجهات لكل المسؤوليات إلى الحكومة الانتقالية»، مرحبين بـ»التزام رئيس الوزراء فايز السراج بالتخلي عن السلطة».

وكان البرلمان الليبي قد صوّت، الأربعاء الماضي، بأغلبية ساحقة لصالح منح الثقة لرئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة وحكومة الوحدة الوطنية التي شكلها، في خطوة تعزز مسار توحيد البلاد الذي ما زالت تنتظره الكثير من التحديات، حيث دعا الأخير مختلف الأطراف للتعاون من أجل توحيد ليبيا ومنع استئناف الحرب مرةً أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى