الوطن

الأسعد: محور المقاومة لن يرضخ للشروط الأميركية

أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ الدستور اللبناني لا ينص على صلاحية رئيس الجمهورية بسحب تكليف تأليف الحكومة ولا على طلب الرئيس المكلّف تنحية رئيس الجمهورية»، معتبراً أنّ «الرسائل الإعلامية المفخخة المتبادلة بين رئيسي الجمهورية والمكلّف تأليف الحكومة هي من خارج النص والسياق وليست سوى رسائل موجهة إلى البيئات الحاضنة واستنفارها واستجرارها إلى حلبة الصراع القائم حول الصلاحيات والنفوذ والتحاصص بعنوان أزمة تأليف الحكومة ولتحميل المسؤوليات لهذا الفريق أو ذاك مع أن كل ما يحصل هو مسؤولية مشتركة تتحملها قوى السلطة السياسية الحاكمة».

وأمل الأسعد في تصريح «لو أنّ مصارحة الشعب بالحقيقة حلّت مكان هذا السجال الذي لن يقدّم ولا يؤخر، معتبراً «أن لا حكومة في ظلّ الشروط الأميركية على الرئيس المكلّف ومن أهمّها عدم إشراك حزب الله في الحكومة والاعتراف بخط «هوفوقضية النازحين السوريين، معتبراً «أنّ محور المقاومة لن يرضخ لهذه الشروط بضوء من روسيا».

وقال «لا حلّ للأزمة اللبنانية إلاّ بحصول انفجار كبير يُعيد ترتيب الأوراق وجلوس قطبي العالم أميركا وروسيا والتفاهم على طاولة المفاوضات حول كثير من الملفات وقد يكون ملف لبنان واحداً منها»

واعتبر «أنّ تعهّد حاكم مصرف لبنان وتفاخره بتقديم اقتراحات لتخفيض سعر صرف الدولار ومحاولته لعب دور المخلّص البطل، يؤكد أنه بالتكافل والتضامن مع من يدور في فلكه والسلطة السياسية ومن يحميه سياسياً وطائفياً وقضائياً وأمنياً، هم من يتحمّلون مسؤولية ارتفاع أسعار الدولار وهبوط قيمة الليرة وإفقار الناس وتجويعهم»

ورأى «أنّ الحلّ يبدأ بمحاسبة رياض سلامة وفتح الصناديق السود في مصرف لبنان التي وحدها كافية لكشف وإدانة كل من استولى على المال العام»

أكد الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ الدستور اللبناني لا ينص على صلاحية رئيس الجمهورية بسحب تكليف تأليف الحكومة ولا على طلب الرئيس المكلّف تنحية رئيس الجمهورية»، معتبراً أنّ «الرسائل الإعلامية المفخخة المتبادلة بين رئيسي الجمهورية والمكلّف تأليف الحكومة هي من خارج النص والسياق وليست سوى رسائل موجهة إلى البيئات الحاضنة واستنفارها واستجرارها إلى حلبة الصراع القائم حول الصلاحيات والنفوذ والتحاصص بعنوان أزمة تأليف الحكومة ولتحميل المسؤوليات لهذا الفريق أو ذاك مع أن كل ما يحصل هو مسؤولية مشتركة تتحملها قوى السلطة السياسية الحاكمة».

وأمل الأسعد في تصريح «لو أنّ مصارحة الشعب بالحقيقة حلّت مكان هذا السجال الذي لن يقدّم ولا يؤخر، معتبراً «أن لا حكومة في ظلّ الشروط الأميركية على الرئيس المكلّف ومن أهمّها عدم إشراك حزب الله في الحكومة والاعتراف بخط «هوفوقضية النازحين السوريين، معتبراً «أنّ محور المقاومة لن يرضخ لهذه الشروط بضوء من روسيا».

وقال «لا حلّ للأزمة اللبنانية إلاّ بحصول انفجار كبير يُعيد ترتيب الأوراق وجلوس قطبي العالم أميركا وروسيا والتفاهم على طاولة المفاوضات حول كثير من الملفات وقد يكون ملف لبنان واحداً منها»

واعتبر «أنّ تعهّد حاكم مصرف لبنان وتفاخره بتقديم اقتراحات لتخفيض سعر صرف الدولار ومحاولته لعب دور المخلّص البطل، يؤكد أنه بالتكافل والتضامن مع من يدور في فلكه والسلطة السياسية ومن يحميه سياسياً وطائفياً وقضائياً وأمنياً، هم من يتحمّلون مسؤولية ارتفاع أسعار الدولار وهبوط قيمة الليرة وإفقار الناس وتجويعهم»

ورأى «أنّ الحلّ يبدأ بمحاسبة رياض سلامة وفتح الصناديق السود في مصرف لبنان التي وحدها كافية لكشف وإدانة كل من استولى على المال العام»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى