الوطن

حماس: شعبنا لن يتوقف إلا بعد رحيل المحتل

الاحتلال يقمع مسيرة تضامنيّة مع أهالي عين البيضا جنوب الخليل.. واستشــهاد الشيخ حنايشة في «بيت دجن»

 

قالت حركة حماس، أمس، إن استشهاد مواطن برصاص جيش الاحتلال الصهيوني في قرية بيت دجن شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، «جريمة صهيونيّة جديدة وإرهاب وحشيّ لا يتوقف يمارسه الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني».

وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح، أن «الجرائم الصهيونيّة ستكون دائمًا وقودًا لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية».

واستشهد، بعد ظهر أمس، المواطن عاطف حنايشة (48 عامًا) برصاص الاحتلال شرقي نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن حنايشة أصيب بجراح خطرة خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعيّة الرافضة للاستيطان في بيت دجن، ونقل إلى مستشفى رفيديا.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد حنايشة متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في رأسه.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثراً بإصابته.

وقــال عضــو لجــنة الدفــاع عــن الأراضــي فــي قريــة بيــت دجــن سلــيم أبو جيش، إن جنود الاحــتلال استــهدفوا المــشاركين في المســيرة التي خرجت عقــب صــلاة الجمــعة إلى المنطــقة الشــرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان، بالرصاص الحي، ما أدى لإصابة المواطن حنايشة في رأسه.

وأوضحت المصادر المحلية أن الشهيد يعمل مؤذنًا لمسجد موسى بن نصير في بيت دجن، وهو أسير محرّر ومصاب سابق برصاص الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال قمعت، وقفة تضامنية مع أهالي منطقة عين البيضا المهدّدة بالاستيلاء عليها، جنوب شرق يطا جنوب الخليل.

وأفادت مصادر محلية بأن العشرات من المواطنين والأهالي أدوا صلاة الجمعة على أراضي عين البيضا، تضامناً مع أصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال لصالح مستوطنتي «ماعون و»كرمئيل».

وانطلقت عقب الصلاة، مسيرة تضامنية رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا العبارات الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها بحق أهالي المسافر، لصالح التوسّع الاستيطاني.

وشارك في الفعالية، التي دعا إليها أهالي المنطقة ونشطاء فلسطينيون، عدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام دوليين، إلى جانب عشرات المواطنين وأصحاب الأراضي المهدّدة بالاستيلاء عليها.

وأضافت المصادر المحلية، أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بالضرب بأعقاب البنادق، كما هاجمتهم مجموعة من المستوطنين.

وأوضح منسّق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور، أن هذه الفعالية باتت تنظم بشكل أسبوعي، نظراً لاستمرار الاحتلال والمستوطنين بتجريف أراضي المواطنين في تلك المنطقة، لصالح إقامة مزارع أبقار وأغنام لمستوطني «ماعون» و»كرمئيل».

وكانت آليات تابعة للمستوطنين جرفت بحماية جيش الاحتلال، وعلى مدار الأسبوعين الماضيين أراضي زراعية في منطقة العين البيضا، تعود ملكيتها لعائلات: بحيص، والشواهين، والزهور، وادعيس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى