عربيات ودوليات

تقرير يكشف تأثير حادث قناة السويس على تدفقات النفط العالميّة

أعلنت شركة عالميّة لتحليلات النفط، أمس، أن 10 ناقلات نفط تحمل نحو 13 مليون برميل من الخام قد تتأثر بتعطّل حركة المرور في قناة السويس، من جراء جنوح سفينة عملاقة في الممر المائيّ.

وذكرت شركة «Vortexa» أن «المعدل التقريبي للتراكم يصل إلى 50 سفينة يومياً تقريباً، وأي تأخير يؤدي إلى إعادة التوجيه، سيضيف 15 يوماً إلى الرحلة بين الشرق الأوسط وأوروبا»، حسبما ذكر موقع «أويل برايس».

يمر عبر قناة السويس وخط أنابيب سوميد (بين الإسكندرية وخليج السويس) نحو 12% من التجارة العالمية، و9% من إجمالي النفط المنقولة بحراً، بما في ذلك الخام والمنتجات البترولية المكررة، وفقاً لتقديرات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وبحسب «فورتكسا»، فإن «أكبر 3 دول مصدّرة للنفط الخام والمنتجات النفطية عبر قناة السويس حتى الآن في عام 2021 كانت روسيا بواقع 546 ألف برميل يومياً، والمملكة العربية السعودية 410 آلاف برميل يومياً، والعراق 400 ألف برميل يومياً».

وكانت أكبر 3 دول مستوردة للخام والمنتجات البترولية منذ بداية العام حتى الآن هي الهند بواقع 490 ألف برميل يومياً والصين 420 ألف برميل يومياً وكوريا الجنوبية 380 ألف برميل يومياً.

وقالت فورتكسا: «إذا بدأت الناقلات في التحول منطقة الرأس، فإن أي زيادة في مقياس طن/ ميل ستزيد من استخدام الناقلات وستدعم ارتفاع معدلات الشحن على المدى القصير».

وجنحت سفينة الحاويات العملاقة صباح اليوم في الممر الملاحي لقناة السويس، ما أدى إلى توقف المرور في القناة، وتحاول هيئة قناة السويس تعويم السفينة لاستئناف الحركة الطبيعية في القناة.

وقالت هيئة قناة السويس في بيان صباح أمس، إن «الحادث يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظراً لمرور البلاد بعاصفة ترابيّة، بلغت معها سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدّى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها».

وبحسب بيان هيئة قناة السويس، يبلغ طول السفينة الجانحة 400 متر، وعرضها 59 متراً، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى