أولى

ورقة رابحة جديدة بيد الجيش الإيراني ووفاة نائب قائد فيلق القدس

قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، مساء أمس، إن «قوة الطيران المسيّر لدى الجيش الإيراني ورقة رابحة يمكن للقوات المسلحة استخدامها عند الضرورة في ساحات القتال».

وجاء تصريح موسوي على «هامش الاستعراض العسكري الذي أقيم، أمس، والذي استعرض من خلاله جانباً من قدرات الجيش الإيراني».

ونقلت وكالة «إرنا»، مساء أمس، عن موسوي، أن «إنجاز الطائرات المسيرة الإيرانية هو إنجاز تحقق وسط ظروف الحظر والضغوط القصوى التي مرّت بها بلاده».

وقال موسوي: «أردنا من خلال هذا الاستعراض أن نقول لشعبنا العزيز، إنه كما وقفنا جنباً إلى جنب مع هذا الشعب على مدى 43 عاماً مضت ودافعنا عن مبادئه، فإن أبناءه لدى الجيش سيواصلون هذا الصمود في الخطوط الأمامية لساحات البلاد، وحفاظاً على قيمه وتطلعاته».

وشدد القائد العام للجيش الإيراني على أن «الحظر سياسة جائرة تضيق الخناق على جميع الشعوب، لكن الشعب الذي يجعل من الحصار والضغوط التي يفرضها الأجانب فرصاً مواتية له، سيكون قادراً على الإعلان عن موقفه للعالم بكل اقتدار وصلابة».

من جهة أخرى، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس، وفاة اللواء محمد حجازي، نائب قائد «فيلق القدس».

وقالت العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني، في بيان لها، إن «العميد محمد حجازي، نائب قائد فيلق القدس والقائد السابق لقوة الباسيج، توفي بسبب أزمة قلبية»، وذلك حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.

وكان نائب قائد فیلق القدس، العمید محمد حجازي، أعلن عن «تقدیم وثائق رحلة الفریق قاسم سلیماني وركاب الرحلة السوریّة إلی العراق وطاقم الطائرة ولقاءات سلیماني قبل الرحلة إلی العراق وخططه في بغداد إلی جهاز القضاء».

وعين قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، محمد حجازي نائباً لقائد «فيلق القدس» في كانون الثاني 2020، وشارك حجازي في الحرب العراقية الإيرانية في صفوف الحرس الثوري، وتسلم قيادة قوات التعبئة بين سنتي 1997 و2007.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى