رياضة

هل يتحوّل لقاء النجمة والأنصار إلى إعصار؟!

} محمد حسن الخنسا

أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم، إقامة المباراة الحاسمة للدوري اللبناني والتي ستجمع بين الأنصار والنجمة، في الجولة الختاميّة من المسابقة، عصر السبت المقبل (الساعة 15.30) على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونيه. ويتصدر الأنصار ترتيب الدوري برصيد 37 نقطة، في حين يحتل النجمة الوصافة بـ35 نقطة. ما يعني أن الأنصار بحاجة للتعادل ليحرز لقبه الـ 14، فيما النجمة بحاجة إلى الفوز ليحقق لقبه التاسع. وفي جلسة الاتحاد الأخيرة تمّ تثبيت حصول لاعب فريق النجمة ماهر صبرا على الإنذار الثالث، ما يعني غيابه عن المشاركة في نهائي البطولة.

وبلغة الأرقام، فهو الديربي رقم 98 على مستوى البطولات الرسمية، ورقم 68 على مستوى الدوري اللبناني. وفي استعراض لأبرز اللاعبين الذين هزوا الشباك على مدار تاريخ الديربي، نسجّل الآتي:

ـ يعتبر موسى حجيج، هداف الديربي التاريخي في جميع المسابقات الرسمية برصيد 11 هدفاً، بواقع 4 أهداف بالدوري، وهدفين بكأس لبنان، و3 أهداف بكأس النخبة، وهدفين بكأس السوبر. ويأتي بعد حجيج، اللاعب خالد تكجي برصيد 9 أهداف، حيث سجل هدفاً بقميص الأنصار، و8 مع النجمة، ويعد هداف الديربي على صعيد الدوري. ويلي تكجي، المهاجم علي ناصر الدين برصيد 8 أهداف. وسجل بيتر بروسبار وإيرول ماكفرلاين، 7 أهداف لكل منهما في الديربي.

كما أن السنغالي الحاج مالك تال، مهاجم الأنصار، هو الوحيد الذي استطاع تسجيل سوبر هاتريك (4 أهداف) في ديربي واحد، في ذهاب موسم 2017-2018، وانتهت المباراة 5-1. أما إيرول ماكفرلاين، فسجل هاتريك ضمن بطولة كأس النخبة 2000، وانتهت المباراة بوقتها الأصلي بالتعادل 3-3، وفاز الأنصار بركلات الترجيح 5-3. وكذلك سجل المصري صلاح رشدي، هاتريك ضمن إياب دوري 1969-1970، وحينها فاز النجمة بنتيجة 4-0.

وبالعودة إلى اللقاء المرتقب، ففي ضوء ما تشهده صفحات التواصل الاجتماعي من «عنتريات» وتهديدات من قبل جماهير الفريقين، وما رافقها من تصريحات نارية لرئيس نادي النجمة أسعد الصقال، في معرض انتقاده للغبن التحكيميّ الذي لحق بفريقه في مباراته أمام الاخاء عاليه، ارتفعت وتيرة الأصوات المطالبة باستقدام طاقم حكام أجنبي لقيادة اللقاء «المسمار»، وفي هذا السياق اقترح أحد الخبراء بإسناد المهمّة إلى طاقم أردني.

لا شكّ في أنها مباراة فاصلة ومفصلية بكافة المعايير، وقد ارتفعت وتيرة التحذيرات على جنباتها، وهنا نتساءل، هل سيصدق ميشال حايك فيما توقّعه ليلة رأس السنة، حين قال بأن «حدثاً ما» سيحصل في ملعب جونيه البلدي!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى