أخيرة

المقدسيون في الواجهة

} يكتبها الياس عشّي

هل يكتب المقدسيون ملحمة أخرى من ملاحم البطولة بعد أن أدار العرب ظهورَهُمُ لفلسطين، ومشَوا كالخراف أمام جلّاديهم؟

ماذا فعل العرب منذ سايكس ـ پيكو حتى اليوم؟

رفضوا الكيان الصهيوني ثم قبلوا به دولةً لها أنياب وأظافر، وطبّعوا معه، وجعلوا فلسطين كلّها سجينة المتأله «يهوه».

في إحدى صحف تل أبيب كتب «أمنون كابيليوك» عام 1963 ما يلي:

«… ننظر إلى العرب من علُ، ولا نأخذهم جِدّاً، إننا نشعر بالتفوّق عليهم، وأنّ من الصعب التصوّر بأنّ هذا الشعور سيختفي ذات يوم…»

هل يفعلها المقدسيون ويعلنون انتفاضة يتوحّد بها الفلسطينيون بكلّ أطيافهم، ويغيّرون رأي هذا الصحافي العنصري الذي يحمل في خلاياه عقدة التفوّق؟ عسى ذلك… وتاريخ الانتفاضات في فلسطين تاريخ حافل بالبطولات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى