الأسعد: لبنان لن يسقط بل الطبقة السياسية والمالية

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن تباهي السلطة السياسية والمالية الحاكمة وتفاخرها، بأنها حققت إنجازات مالية وخدماتية، هي في الحقيقة وهمية وغير صحيحة ولا تساوي شيئاً مفيداً، لأنه لا يعدو كونها حبراً على ورق ، وآخرها إعلان لجنة المال النيابية ألتي تتمثّل فيها الكتل النيابية عن انجاز «الكابيتال كونترول»، مذكراً اللبنانيين بـ»أن مجلس النواب هو من رفض علناً «الكابيتال كونترول».

وتساءل في تصريح «كيف لهذه السلطة أن تنسب لنفسها تحقيق إنجازات من جيوب الناس؟»، معتبراً «أن كل المبادرات والقرارات والإنجازات الوهمية، لا قيمة لها ولا فاعلية، وهي لا تقدّم ولا تؤخّر، لأنه من «جرب المجرب كان عقله مخرباً».

وأكد «أن استمرار الوضع السياسي الداخلي على سوئه وتردّيه، والجمود المسيطر على بطء المفاوضات الإقليمية والدولية، سيؤديان إلى الانهيارات المتتالية الشاملة والسريعة»، واصفاً  حصول ذلك بـ»الأمر الجيد»، لأنه «لم يعد لدى الشعب اللبناني ما يخسره لأن السلطة السياسية والمالية أخذت منه كل شيء بالتسلط والاستبداد والفساد والنفوذ ولم تترك له سوى الذلّ اليومي في الوقوف على محطات الوقود والمصارف والصيدليات والأفران والمتاجر».

وأكد أن «لا خوف على لبنان، رغم محاولات السلطة لتخويف الشعب، لأن لبنان لن يسقط، بل الطبقة السياسية والمالية هي التي ستسقط في شرّ أعمالها، وهي التي ستدفع الثمن باهظاً، وسقوطها بات قريباً جداً وسوف تُحاسَب وتُحاكم وتُعيد كل المال العام والخاص الذي نُهب»، داعياً المواطنين إلى «أن يعتبروا ويعوا، أن لا وجود ولا أساس لانقسام طائفي ومذهبي، هي ذرائع من الميليشيات الطائفية والمذهبية لتبرّر استمرار وجودها والحاجة إليها في السلطة لصون الحقوق، وإنما هي تصون مصالحها».