الوطن

الأسعد: فلتان الشارع من فعل طوابير أجنبية

رأى الأمين العام لـ»لتيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد، أن البطاقة التمويلية «بدعة وهمروجة إعلامية ووعد وهمي لتبرير ارتفاع الأسعار الجنوني ولظلم المواطنين وتيئيسهم»، معتبراً «أن البطاقة في حد ذاتها خرق للدستور، خصوصاً أن القاعدة تقول، أن لا إنفاق من دون وجود قيد في الموازنة وإن رفع شعار عدم المسّ بالاحتياطي الإلزامي وما تبقّى من أموال المودعين في المصارف هو غير صحيح».

وسأل في تصريح «كيف يُمكن تشريع قانون ورصد مبالغ مالية لإنفاقها على قاعدة ترجيح «الشحادة» والتسوّل»، معتبراً أنها «بطاقة إنتخابية، لا أكثر ولا أقل، حتى لو دخلت حيز التنفيذ قد تكون لمدة قصيرة».

ورأى «أن الشيء الوحيد الإيجابي الذي حصل في الجلسة هو تعطل مكيّفات التبريد والتهوئة في ملفات مشاريع القوانين، وإحساس هذه السلطة، ببعض الذلّ والقهر وإن لمدة قصيرة، علّها تشعر بما يعاني منه الشعب المتروك منذ عقود من دون غذاء ودواء وكهرباء وبنزين ومازوت وفي طوابير الذلّ والهوان».

واعتبر «أن الحديث عن فلتان الشارع في طرابلس وغيرها هو من فعل طوابير أجنبية»، داعياً السلطة إلى «أن تعلم أن المشاريع المشبوهة تدخل من رحم الفقر والذلّ والحرمان، وعلى السلطة أن تلوم نفسها على عجزها وفشلها وفسادها».

ورأى أنه ربما «هناك أمل في اللقاء الثلاثي الأميركي الفرنسي السعودي الذي قد يخرج بمبادرة أو طرح لعرضه على روسيا وإيران»، متوقعاً  «أن يكون الحلّ قريباً، ليس اعتماداً على انتفاضة الشعب وخروجه لمحاسبة من استولى على أمواله وأذلّه، بل على القرار الإقليمي والدولي، الذي يعلم جيداً أنه لن يكون هناك استثمارات أو إعادة إعمار قبل تحقيق الأمن الاجتماعي والمؤسساتي، الذي لن يحصل في ظلّ سلطة اعتمدت وما زالت تعتمد نهج الفساد والمحاصصة وإذلال الشعب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى