الوطن

أحزاب وقوى سياسية وفاعليات نعت جبريل: مسيرته النضالية منارة مشرقة لأجيال الأمّة

نعت أحزاب وقوى سياسية  الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامّة أحمد جبريل ورأت أن مسيرته النضالية الحافلة منارة مشرقة لأجيال الأمّة تستلهم منها معاني الثبات والوفاء والقوة والصمود والتضحية.

وفي هذا السياق، أشاد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في بيان، بالتاريخ النضالي الحافل لجبريل. وتوجه بالتعازي الحارّة إلى عائلته وإلى قيادة الجبهة ومناضليها. ولف إلى «العمليات النوعية البطولية التي أولاها القائد الراحل كل الاهتمام»، منوهاً بـ»صلابته النضالية وبمواقفه المبدئية». وشدّد على «أهمية تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية تحت راية برنامج للتحرّر الوطني يرتكز على الانتفاضة والمقاومة، معبّراً عن «الثقة بقدرة الشعب الفلسطيني على مواصلة الكفاح من أجل التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة».

واعتبر أن «رحيل القائد جبريل يُعتبر خسارة للثورة الفلسطينية، فهو أفنى عمره وقدّم حياته على طريق تحرير فلسطين».

ونعى الأمين العام لـ»المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية» والمدير العام لشؤون الدولة في مجلس الشورى الإسلامي الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، جبريل «الذي كان يؤمن بالكفاح المسلّح لتحرير فلسطين من دنس الصهاينة المحتلين». وقال «إن الشعب الفلسطيني الذي يودّع قائداً وهب حياته للكفاح ضد الكيان الصهيوني المزوَّر ولتحرير المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية، لن ينسى بطولات هذا المناضل الفلسطيني البطل وتضحياته. كما أن المقاومة والشباب الفلسطيني الذين ترعرعوا في هذا المكتب سيواصلون مسيرته المباركة بالقوة، ولا شك في أن القدس الشريف والأراضي الفلسطينية سوف تتحرّر بمقاومته وصموده».

بدورها، نعت السفارة الإيرانية جبريل وقالت في بيان «نتقدم بأسمى آيات العزاء والمواساة برحيل القائد الفلسطيني الكبير والمجاهد المقاوم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامّة « أحمد جبريل، ومن أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية، ولا سيما من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامّة، ومن محور المقاومة وعائلته الكريمة».

وتابعت «لقد نذر الراحل الكبير حياته للقضية الفلسطينية وللذّود عن القضايا المحقّة والعادلة لشعبه، وآمن بالبندقية سبيلاً وحيداً لتحرير فلسطين، فترك إرثاً نضالياً يستمر اليوم مع سيف القدس الذي فتح صفحة جديدة من الانتصارت المؤزّرة. آملين لرفاق سلاحه مزيداً من العزّة والمنعة في مواصلة طريقه حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر».

وأبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامّة، معزياً بوفاة جبريل، وجاء في نصّ البرقية «باسمي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي، أتقدّم منكم ومن عائلة الراحل وأبنائه وعموم الشعب الفلسطيني بخالص التعزية بوفاة أمين عام الجبهة المناضل أحمد جبريل رحمه الله. وكلّنا ثقة بقدرة الشعب الفلسطيني على متابعة مسيرة النضال والتمسّك بالحقوق والصمود في مواجهة كل التحديات والسعي لتمتين الوحدة الوطنية».

ونعت الأمانة العامّة للمؤتمر العام للأحزاب العربية إلى «جماهير الأمّة وأحرار العالم القائد الفلسطيني العربي الكبير أحمد جبريل (أبو جهاد) الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، والذي لبّى نداء ربه في دمشق الصمود التي أحبها وأحبته والتي احتضنت نضاله ورفاقه على طريق تحرير فلسطين».

وأكد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان، أن بـ»رحيل القائد السياسي والعسكري أبو جهاد تخسر الساحة العربية عموماً والفلسطينية خصوصاً رمزاً من رموز نضال شعبنا الفلسطيني وأحد مهندسي مقاومتها وأحد صنّاع إنجازاتها الخالدة».

ورأى أن «المسيرة النضالية الحافلة للمجاهد الكبير أحمد جبريل، هي منارة مشرقة لأجيال الأمّة تستلهم منها معاني الثبات والوفاء والقوة والصمود والتضحية». وتقدّم باسم المؤتمر العام للأحزاب العربية بأسمى آيات العزاء لفلسطين وشعبها المقاوم ولقيادة وأعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامّة وإلى عموم المقاومين وإلى أسرة الفقيد.

وعاهد صالح «فقيدنا الكبير أن تبقى مسيرته النضالية طريقاً لكل المخلصين المؤمنين بتحرير فلسطين كل فلسطين وهو الذي وقف في وجه مشروع التسوية مع الاحتلال الصهيوني، وأسّس مدرسة نموذجية في العمل الفدائي النوعي المقاوم في سورية قلب الأمة وعزّتها».

وتقدّمت حركة أمل في بيان، بأحرّ التعازي برحيل «أبو جهاد» الذي «قضى حياته على طريق تحرير فلسطين، سائلين الله أن يتحقق حلمنا جميعاً بتحرير فلسطين والأراضي المحتلة وإسقاط مشاريع العدو الصهيوني في المنطقة».

وقال حزب «الاتحاد» في بيان نعي جبريل «غيّب الموت بطلاً وقائداً عربياً فلسطينياً فذّا، عرفته ساحات النضال الوطني والقومي، مقداماً حاملاً جرح فلسطين وهمّها في مسيرته النضالية، لم يحد عن ثوابتها وقيمها ولم تغره تسويات الذلّ والخيانة، كان أصيلاً وثابتاً، انتصر في كل معاركه التي خاضها دفاعاً عن فلسطين لتبقى ثورتها متوقدة لا تخبو وسط واقع التردّي العربي وانقساماته».

أضاف «بقي محافظاً على الوحدة الوطنية الفلسطينية على الرغم من جنوح البعض نحو تسويات كان يؤمن بأنها لن تصل إلى نتيجة، ولكنه غلّب عامل التماسك الوطني على عامل الانقسام، ساعياً إلى إصلاح البيت الفلسطيني من الداخل، تلاقى مع كل المؤمنين بفلسطين ورفض أن ينحاز لمحاور باعت فلسطين وتناست عذابات شعبها».

وختم «عندما تغيب هذه الهامة الفلسطينية والعربية الكبيرة التي شكّلت في تاريخها النضالي مدرسة جهادية ستبقى ملهمة للأجيال، في سبيل حرية فلسطين وأمّتها، رحم الله البطل القائد أحمد جبريل أبو جهاد وتعازينا لعائلته ومناضلي الجبهة الشعبية القيادة العامّة، ولكل أحرار الأمّة».

بدورها تقدّمت قيادة «رابطة الشغيلة»، في بيان من قيادة وكوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامّة، بأحرّ التعازي والتبريك والمواساة برحيل جبريل. وقالت «لقد عرفنا القائد الراحل في كل مراحل حياته مناضلاً ومقاوماً لا يلين ولا يساوم في الدفاع عن حقوق الشعب العربي في فلسطين المحتلة، ثابتاً على المبادئ والثوابت الوطنية والقومية، مؤمناً بنهج المقاومة الشعبية المسلّحة لتحرير فلسطين، ورافضاً بقوة نهج المساومة والتفريط بشبر واحد من تراب فلسطين من البحر إلى النهر، ومقاوماً شرساً لاتفاقيات الخيانة والذلّ والاستسلام مع العدو الصهيوني».

أضافت «لقد كان الراحل، وطنياً وقومياً وأممياً، وفياً لسورية العروبة والمقاومة التي انتصرت لفلسطين ومقاومتها ورفضت المساومة عليها. كما كان وفياً لإيران الثورة التي انتصرت لفلسطين ورفعت رايتها وما زالت».

 ونعت «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» في بيان، جبريل الذي وصفته بأنه «بطل من أشرف الأبطال وفدائي من أعز الفدائيين وقائد تاريخي وإستراتيجي لامع، وأحد أهم المنظّرين والملهمين والفاعلين في الحرب الشعبية، طويلة الأمد والكفاح المسلّح المطلق درباً ومصيراً من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين، من نهرها إلى بحرها وقدسها الشريف».

واعتبرت «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية» يحيى سكاف، في بيان، أن «رحيل  جبريل «هو خسارة كبيرة للقضية الفلسطينية، لأن الراحل هو رمز من رموز المقاومة والنضال في مواجهة العدو الصهيوني وأعوانه، حيث أفنى حياته في سبيل الدفاع عن فلسطين وقضيتها، وكان له الدور الكبير منذ السبعينات في تعزيز دور قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة عموماً».

وأكدت «ضرورة متابعة مسيرة المناضل أحمد جبريل الذي ستبقى ذكراه خالدة في وجدان الأحرار والشرفاء كافة»، وتوجهت «بأحرّ التعازي من عائلته ومن الرفاق في الجبهة الشعبية القيادة العامة ومن عموم الشعب الفلسطيني».

كما نعى العديد من الأحزاب والقوى السياسية  والفاعليات، جبريل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى