أولى

الاحتلال: رؤية علم الإمارات في «تل أبيب» كان حلمًا وأصبح واقعاً

في خطوة تطبيعية جديدة بعد توقيع «اتفاق ابراهام» بين الإمارات ودولة الاحتلال، افتتحت السفارة الإماراتية، أمس، في «تل أبيب» بحضور رئيس الاحتلال الصهيونيّ إسحاق هرتسوغ.

وبحسب هرتسوغ فإن «افتتاح السفارة الإماراتيّة في «إسرائيل»، ليست فقط خطوة مهمة لعلاقات «إسرائيل» والإمارات، بل للشرق الأوسط كله».

وأضاف: «رؤية علم الإمارات في سماء «تل أبيب» كان يبدو كحلم بعيد في السابق، واليوم أصبح واقعاً»، واصفاً الأمر بأنه «معلم هام في العلاقات المتنامية بين بلدينا»، وأردف قائلاً «يجب أن يمتدّ هذا الاتفاق التاريخي إلى دول أخرى تسعى إلى السلام مع «إسرائيل».

من جهته، قال سفير الإمارات محمد الخاجة «الإمارات و»إسرائيل» دولتان مبتكرتان ويمكننا تسخير هذا الإبداع في العمل من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامةً لبلدينا ومنطقتنا»، بحسب تعبيره.

يأتي ذلك بعدما وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، في أيلول/سبتمبر الماضي، على اتفاق «التطبيع والأسرلة» مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وفي السياق، قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي «سيسجل التاريخ أنه في الوقت الذي تتسارع فيه جرائم الاحتلال في القدس، وهدم المنازل، واقتحام المسجد الأقصى، كان حكام الإمارات يفتتحون سفارة لهم لدى الاحتلال».

في السياق نفسه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي: «محمد بن زايد خائن، ويجب طرد الإمارات من الجامعة العربية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى