أولى

إصابة عشرين متظاهراً فلسطينياً بنيران الاحتلال في خان يونس

أُصيب نحو عشرين متظاهراً فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال «الإسرائيلي» خلال مواجهات اندلعت أمس شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة قرب السياج الحدودي مع «إسرائيل»، وفق مصادر طبية فلسطينية.

وذكرت المصادر أنه «أصيب نحو عشرين فلسطينياً بينهم من أصيب بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال، نقلوا إلى المستشفى الميداني شرق خان يونس لتلقي العلاج».

وألقى عشرات الأشخاص الذين اقتربوا لعدة أمتار من السياج الحدودي الحجارة باتجاه الجنود «الإسرائيليين» الذين كانوا يطلقون الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأطلق عدد من المتظاهرين قنابل صوتية باتجاه دبابات «إسرائيلية» تمركزت خلف تلال رملية.

ودعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، في بيان خلال مهرجان أقيم في مخيم العودة شرق خان يونس، إلى استمرار الفعاليات الشعبية «رفضاً للحصار والمماطلة الإسرائيلية في ملف إعادة إعمار غزة، ورفضاً لابتزاز السكان إنسانياً».

ومع بدء تجمع المتظاهرين عصراً، انتشر نحو مئتين من عناصر أمن وشرطة حماس وشكلوا سلسلة بشرية ومنعوا المتظاهرين من الاقتراب من السياج الحدودي، لكن عمت الفوضى عندها اخترق العشرات السلسلة البشرية ووصلوا إلى السياج.

وفي كلمة ألقاها بإسم الفصائل الوطنية والإسلامية في مهرجان مخيم العودة قال محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي: «اتفقت كل الفصائل على استمرار الفعاليات الشعبية في مخيمات العودة حتى كسر الحصار».

وكان وزير حرب العدو بيني غانتس، قال على حسابه على تويتر: «لا مصلحة لإسرائيل في غزة سوى السلام وعودة الأبناء»، في إشارة إلى أربعة أسرى تزعم «إسرائيل» إنهم لدى حماس بينهم جنديان قتلا في حرب 2014.

وقد استُشهد شاب فلسطيني، صباح أمس، متأثراً بجروح أصيب بها السبت الماضي شرق مدينة غزة خلال مواجهات مع جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى