مقالات وآراء

أهمّ مكاسب ثورة 21 سبتمبر؟

} اللواء خالد أبو عمار غراب

حققت ثورة 21 سبتمبر المباركة الكثير من الإنجازات على الصعيد العسكري تمثلت بقفزات نوعية لصناعة وتطوير الأسلحة بكلّ قطاعاتها البرية والبحرية والجوية التكتيكية والتعبوية والاستراتيجية محلياً وبأياد يمنية خالصة وبتقنيات حديثة ومتطورة، وفي زمن قياسي هو زمن عمر الثورة المباركة 7 سنوات، في ظلّ عدوان وحصار شاملين. والمعجزة التي يجهلها الكثيرون هي أنّ تلك الإنجازات المعجزة تحققت من خلال حكمة السيد القائد وتوجيهاته، والتي ترجمت عمليا بأيد وبعقول خبراء ومهندسي وتقنيّي رجال التصنيع الحربي، بحيث أصبحت واقعاً ملموساً على خطوط الإنتاج الحربي.

نعم هم أولئك الرجال الذي شحذوا الهمم وكثفوا الجهود وربطوا الليل بالنهار في معركة جهاد وتحدّ ذاتية للتسابق مع الزمن، ومع تسارع التطور التكنولوجي والتقني، ما مكّنهم من جعل تصاميمهم الورقية والالكترونية لمختلف الأسلحة تحوّلها عقولهم وأياديهم إلى أسلحة مرعبة تتفوّق على تقنيات أسلحة الدول الكبرى بمراحل، والتي لها باع في تقنية وصناعة الأسلحة التقليدية الحديثة، وعلى رأس تلك الدول أميركا وبريطانيا و»إسرائيل» في ما يخص المنظومات الدفاعية والهجومية ووسائل وأدوات الحرب الإليكترونية البرية والبحرية والجوية (وكذلك الصين وتركيا في ما يخص الطيران المسيّر التجسّسي المقاتل).

الحديث هنا يطول ويطول كثيراً، لكن سأختصره بجملتين وهي أنّ ثورة 21 سبتمبر الإيمانية المباركة قد حققت للشعب اليمني أهمّ أهداف ثورة 26 سبتمبر وهو بناء جيش وطني قوي، ونضع خطاً تحت كلمة قوي، والتي كان يُقصد بها متدرّب ومحترف قتالياً ليتمكن من استخدام الأسلحة التي سيتمّ استيرادها من الدول المصنّعة

وفق شروط وإملاءات مهينة بكلّ تأكيد، ولم يتطرق إلى أن يكون بناء جيش وطني قوي بحرفيته وبأسلحته التي يصنعها وينتجها محلياً في معامل وورش وطنية وبأيادٍ وخبرات يمنية خالصة من أبنائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى