أخيرة

سأعود لأرسم عينيك من جديد

} يكتبها الياس عشّي

بكلّ بساطة أعلن عودتي إلى حضنها الدافئ، وإلى عينيها اللتين، من ألوانهما، رسمت أحلى الكلمات.

ولمَ أفعل ذلك فيما العالم ما زال يقبع في زنزانة، والأطفال يموتون جوعاً على أرصفة العواصم «المتحضرة»؟

أسئلة لا جواب عنها، ولكنها ستعيدني، حتماً، إلى المربّع الأول، يوم كانت الحبيبة رفيقة مشاعري، ورفيقة قلمي.

صدّقوني… إنّ أجمل حبيبة هي التي لا تأتي أبداً، تبقى حلماً، وتموت عندما ينتهي الحلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى