أولى

إطلاق سراح حمدوك ليلاً وانتشار أمني مكثّف حول منزله

أفاد مصدر عسكري سوداني ليل أمس بإطلاق سراح رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وسط انتشار أمني مكثف حول منزله في كافوري.

وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، كشف عن مكان وجود رئيس الوزراء المعتقل، كاشفاً موعد إطلاق سراحه وعودته إلى منزله.

وقال البرهان في مؤتمر صحافي بالخرطوم: «رئيس الوزراء متواجد في بيتي وليس مختطفاً، وسيعود إلى منزله اليوم أو الغد فور زوال التهديدات القائمة».

كما لفت البرهان إلى أن حمدوك «لم يكن باستطاعته العمل بحرية لأنه كان مقيداً من الناحية السياسية»، مضيفاً: «تحفظنا على بعض الوزراء والأشخاص الذين نعتبر وجودهم قد يؤثر على الوحدة الوطنية والأمن الوطني»، على حدّ تعبيره.

وكان مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أعلن في بيان، أمس، أنّ «الشعب لن يقبل بعودة النظام الإسلاموي من جديد تحت أي ظرف».

وأشار البيان إلى أنّ «من يقف خلف التحركات الأخيرة للجيش هو حزب المؤتمر الوطني الحاكم، خلال فترة حكم الرئيس السابق عمر البشير».

ورأى أنّ «التحالف الذي يتشكل الآن للإجهاز على البلاد والثورة، ظاهره الجيش وباطنه ميليشيات وسياسيون».

وأكد مكتب حمدوك أنّه هو «القيادة التنفيذية المعترف بها شعبياً وعالمياً، ولا بديل لذلك إلا الشوارع والعصيان».

بالتزامن، أصدر قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، أمس، قراراً بحل النقابات والاتحادات المهنية في السودان.

وفي حين لم يصدر أي تعليق عن المسؤولين «الإسرائيليين» على أحداث السودان، «وهم يتريثون في الإدلاء بتصريحات حتى تتضح الصورة»، بحسب ما قالت صحيفة «هآرتس ، توقعت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن تكون للأحداث في السودان «تداعيات سلبية على مستقبل عملية التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب».

وذكرت هيئة الإذاعة «الإسرائيلية» أنّ عدة مشاورات أجريت في الكيان الصهيوني بشأن الانقلاب في السودان، وحسب مصادر مطلعة، «فإنّ من المرجح أن تؤدي الخطوات الأخيرة في السودان إلى تأجيل انضمام السودان الرسمي إلى الاتفاقيات الإبراهيمية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى