مديرية سحمر في «القومي» أحيت عيد تأسيس الحزب نادر: نقاوم بالفكر والعقل والكلمة والإرادة والإيمان والسلاح.. هذه هي قوتنا ولولاها لما انتصرنا على الاحتلال والارهاب لقيام مجلس تعاون مشرقي تساندي يحبط مفاعيل الفصل الذي تفرضه الإدارة الأميركية بين كيانات أمتنا والحصار الذي يمارسه بعض العرب أنطون سلوان: لنوحد الجهود في وجه العاصفة الهوجاء.. وما عجز العدو عن تحقيقه بقوة السلاح والقتل والدمار لن نسمح له بتحقيقه عبر الحصار والتجويع
أحيت مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الإجتماعي العيد التاسع والثمانين لتأسيس الحزب باحتفال حضره إلى جانب الوفد المركزي وعضو المحكمة الحزبية جرجي الغريب، منفذ عام البقاع الغربي نور غازي، وهيئة المنفذية، منفذ عام زحلة جابر جابر، منفذ عام المتن الشمالي رضوان رزق، عضو المجلس القومي نضال منعم، مدير مديرية سحمر غسان الحرشي ومسؤولي الوحدات الحزبية التابعة لمنفذية البقاع الغربي.
وحضر عدد من مسؤولي الأحزاب والقوى والفصائل، فمثّل حزب الله زياد ياسين ومحمد شعشوع، وحركة أمل مسؤول الشعبة في سحمر أحمد قاسم كريم، وحركة حماس مسؤولها السياسي في البقاع محمود بركة، وحزب البعث العربي الاشتراكي محمد نايف أحمد، والتيار الوطني الحر حسين محمد إسماعيل، وحزب الإتحاد كريم عبدالله. كما حضر المستشار جميل شرانق، مدير تكميلية سحمر الأولى خليل قمر، رئيس جمعية «مجتمعي أمانتي» علي قمر، ممثل جمعية «ملتقى سحمر» عباس قمر، ممثل جمعية «إنسان وإنماء» حيدر القزويني، والمخاتير ياسر الخشن، عبدالله صادر، حيدر سرحال وحسين شرف، وحشد من المواطنين وأبناء المنطقة.
عرّف الإحتفال وقدم للكلمات ينال أسعد بكلمة قال فيها:
إنّ قيمة الأول من آذار هي في السادس عشر من تشرين الثاني، وقيمة آذار وتشرين هي في وقفة العز في تموز، وها نحن اليوم نجتمع بقلوب ملؤها الفخر والإعتزاز احتفالا بعظمة تشرين التأسيس. ففي السادس عشر منه بزغ فجر جديد ونهضة جديدة ألا وهي النهضة السورية القومية الإجتماعية التي أطلقها حضرة الزعيم لتشقّ طريق الحياة وتُسمع العالم أجمع صوت أمتنا.
وقال: يا زعيمي القدوة، دمت لنا فكرًا نيّرًا، مشعالًا للثقافة ومنبرًا للعلم والفلسفة. كيف لا وأنت الذي علّمتنا ألّا نرى الحياة سوى حرية وعزّاً. وبأنّ رسالتنا القومية الإجتماعية هي رسالة حق راسخ، وأخلاق جديدة وإنسان جديد ونفوس أبية.
كلمة منفذية البقاع الغربي
كلمة منفذية البقاع الغربي ألقاها ناظر الإذاعة أنطون سلوان قال فيها: يقول أنطون سعاده في محاضرته العاشرة التي ألقاها في الندوة الثقافية، «إن غاية الحزب السوري القومي الإجتماعي هي قضية شاملة تتناول الحياة القومية من أساسها ومن جميع وجوهها. إنها غاية تشمل جميع قضايا المجتمع القومي، الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والروحية والمناقبية وأغراض الحياة الكبرى».
وانطلاقا من هذا القول لا بد أن نقارب السؤال التالي، «لماذا أسس أنطون سعاده الحزب السوري القومي الإجتماعي؟»
إن الحالة التي كانت سائدة في بلادنا ما قبل التأسيس كانت على درجة عالية من التعقيد والصعوبة. فمع انتهاء الحرب العالمية العسكرية، بدأت حروب من نوع آخر، هدفت إلى تدمير مجتمعنا وتفتيته وإضعافه، فكريا وثقافيا، واقتصاديا، وعلى الصعد كافة، تسهيلا لزرع كيان محتل غاصب في صميم هذه البلاد وكان لا بد من خلق حالة جديدة قادرة على مواجهة ما تمر به الأمة ووضع حد للويلات التي كانت تتخبط فيها.
أضاف: إن ما مرت به بلادنا وما زالت تمر به، ما هو إلا نتيجة لهذا المخطط الخبيث الذي تنبه له أنطون سعاده باكرا ونبه منه وتحضر له وجهز مختلف الوسائل لمواجته واستشهد خلال هذه المواجهة فانتقلت شعلة الصراع إلى من يكمل المسيرة.
وقال، إن مواجهتنا المستمرة مع هذا المشروع الذي ما زال يستهدفنا تتطلب منا العمل على مستويات متتعددة وفي مجالات مختلفة، لكي يكون النصر حليفا للحق الذي نمثل.
فالوحدة المجتمعية هي أساس قوة المجتمع والعامل الأول في جعله منيعاً في وجه المؤامرات التي تهدف إلى تفتيته وإضعافه وصولاً إلى السيطرة الكاملة عليه. ووحدة المجتمع تتطلب نزع كل الذرائع والتي من خلالها تتسلل قوى الإستعمار والإحتلال إليه، وأخطرها التفرقة الطائفية والمذهبية. وهذا قد يتطلب العمل على نظام تربوي، يبني الإنسان المميز عقليا وجسديا وأخلاقيا وثقافيا، نظام تربوي يعزز روح الوحدة الإجتماعية ويبني الإنسان الذي يتمتع بالقيم المجتمعية الراقية الجامعة، الإنسان المؤمن بأننا «كلنا له مسلمون لرب العالمين ، منا من أسلم لله بالإنجيل، ومنا من أسلم لل بالقرآن وكنا من أسلم ل بالحكمة، وبأن الإسلام قد جمعنا وأيد كوننا أمة واحدة وبأن عدونا الأوحد هو من يحتل أرض فلسطين ويسعى دائما لتوسيع احتلاله ويستهدفنا عسكريا وبوسائل أخرى».
وتابع قائلاً: في هذا الزمن الذي تتصارع فيه الدول وتتناحر من أجل تحقيق مصالحها، وتأمين ما تحتاجه من موارد، تستهدف حقوق الشعوب غير القادرة على الدفاع عن هذه الحقوق. فالحق، وبشكل خاص الحق القومي، لا يمكن أن يكون حقا في هذا المعترك إلا بمقدار ما تدعمه من قوة. والقوة لها أوجه عديدة، فالإقتصاد القوي المعتمد على الإنتاج وعلى استغلال الموارد الطبيعية بشكل فعال، وتحقيق الإكتفاء الذاتي، هو أحد أهم عوامل القوة، والقوة النفسية-العقلية المتمثلة بالطاقات والإمكانيات البشرية المبدعة الخلاقة، الواعية المدركة لحقائق الأمور ، المؤمنة بالحق وبأن الحياة لا تكون دون صراع، هي الأخرى من أهم عوامل القوة، كما القوة العسكرية القادرة على الدفاع عن تراب الوطن وحمايته في وجه الطامعين والغزاة. فلا بد لنا من أن نعزز عوامل قوتنا ونرفدها بالإمكانيات والطاقات لأن أمم العالم أجمع، لا تفهم لغة إلا لغة القوة، ولا يمكن أن يوقف أطماعها ببلادنا إلا القوة. فتحرير بيروت والجبل والجنوب اللبناني لم يكن لينجز لولا دماء الشهداء وتضحيات الإستشهاديين وبطولات المقاومين. وثمة بعد آخر من أبعاد تعزيز إمكانياتنا يتعلق بالبيئة، فالبيئة هي العنصر الأول في الإجتماع وإن التشارك فيها والإفادة من مقدراتها وحمايتها منطلق أساسي لبناء المصالح المشتركة والتي هي بدورها تشكّل إطار الهويّة المشتركة. وإننا نحيا في بيئة مميزة قادرة على أن تقدم لنا الكثير من إمكانيات التطور والتقدم والقوة بشقيها المادي والروحي. لذلك فإن الحفاظ على البيئة والدفاع عنها هو من الضرورات الوجودية التي يجب أن نسعى دائما لتحقيقها ولا يجب أن نتجاهل أبسط تفاصيلها لأنه «لا بشر حيث لا أرض، ولا جماعة حيث لا بيئة، ولا تاريخ حيث لا جماعة».
وأردف قائلاً، إن ما نمر به اليوم من تحديات وصلت إلى درجات من الخطورة أصبح فيها الإنسان عاجزا عن تأمين الغذاء لعائلته والدواء لمرضاه والوقود لتنقلاته وتدفئة منزله من قرص الشتاء وذلك مع اشتداد الحصار الإقتصادي الذي هو فصل مختلف من فصول الإستهداف، لذلك لا بد لنا من نكون يدا واحدة وأن نتكاتف ونتعاضد في مواجهة هذه التحدي الكبير والخطير وأن نوحد الجهود من أجل الوقوف في وجه هذه العاصفة الهوجاء التي تهدف إلى إخضاعنا ودفعنا إلى التسليم بالأمر الواقع. إن ما عجز العدو عن تحقيقه بقوة السلاح والقتل والدمار لن نسمح له بتحقيق عبر الحصار والتجويع. ورغم الألم ورغم الجراح سنظل نقتل العيش من أجل الحياة العزيزة الكريمة وستبقى لنا الحياة وفقة عز فقط.
ولفت، إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالسياسة والعمل السياسي، فإن لنا منها نظرة خاصة «فالسياسة لنا هي فن بلوغ الأغراض القومية وتحقيق الغايات القومية التي يجب على كل فرد أن يرتبط فيها لأنها رابطة المجتمع. السياسة عندنا وسيلة لا غاية، وسيلة لبلوغ الأغراض القومية بأقرب الطرق وأقل التكاليف. نحن في السياسة آخذون بما تقضي به قواعد النهوض بالأمم. وإن من السياسة الصلابة حيث تجب الصلابة، والقتال حيث يجب القتال، والمرونة حيث تفيد المرونة. نحن نؤمن بحقيقة الشعب، ونعمل لحقيقة الشعب. نحن نقدّس آلام الشعب ونبذل نفوسنا فداء للشعب».
وختم سلوان كلمته بالقول: في السادس عشر من تشرين الثاني، في عيد التأسيس، لا يسعنا إلا أن نقول بأن الهدف الذي أسس أنطون سعاده الحزب من أجله سيبقى نصب أعيننا حتى يتحقق، وسنعمل على تحقيقه بالعقل، وبالقبضات لأننا نؤمن بأن كل ما فينا هو من الأمة وكل ما فينا هو للأمة. «إن الدماء التي تجري في عروقنا، عينها، ليست ملكا لنا، بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها.»
كلمة مركز الحزب
وألقى كلمة مركز الحزب، عضو المجلس الأعلى كمال نادر ومما جاء في كلمته:
أهلي ورفقائي في سحمر والبقاع الغربي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولتحي بلادي وبلادكم العظيمة في التاريخ، سورية المقاومة أم الخير والحضارات، وأحيي شهداء سحمر العظام سواء كانوا قوميين أم من حزب الله وحركة أمل أو مواطنين. فسحمر دفعت ثمنا كبيرا من الصمود والشهداء ويجب أن تاخذ ثمنا من الإنتصار تماما كباقي المناطق والقرى المحيطة، كما وأحيي الذين هاجروا إلى المغتربات سعيا وراء لقمة العيش بعدما انعدمت الفرص في لبنان.
وقال: إن التجزئة الطائفية تبدأ في داخل المجتمع وضد مصلحتنا، والفساد الذي ينخر المجتمع والدولة والمؤسسات ومفاصل الحياة ساهم في كل هذا التجويع والإفقار، والفساد أدى إلى الكوارث المتلاحقة، ومنظومته تكمل الضغط الخارجي الذي يعطل عمل الحكومة الحالية واجتماعاتها، ولذلك، نُنبّه من هذه المنظومة والتجار والصرافين، وفي تكاتفنا مع بعضنا يمكننا أن نصمد ونتجاوز المحن والصدام»، وآمل أن ننتصر وينتهي كيان الإحتلال لأن كل مصائبنا منه، فهو غدة سرطانية.
أضاف، تسع وثمانون سنة مضت على تأسيس الحزب، منذ العام 1932، قدمنا فيها شهداء كثر، صعدنا من الصفر، تعرضنا لنكباتٍ وضرباتٍ هائلة، لم تستطع أن تقضي علينا، سرّ ذلك إيماننا بعقيدة قائمة على الحقائق وليس على الأوهام، فالذي يبني على الأوهام كمن يبني بيتاً على الرمل، أما الذي يبني على الحقيقة الموجودة في قلب كل واحد منكم يبني على الصخر، لذلك، لا يتزعزع بنيانه أمام الهزات والعواصف.
وتابع نادر: قلنا يجب أن تكون بلادنا سيدة على نفسها ومستقلة كل الإستقلال عن أية دولة اخرى، ولا يمثلها إلا حكومتها المنبثقة من الشعب، فلا يحق للأمم المتحدة ولا الجامعة العربية ولا لأي شخصية من خارج الأمة أن تمثل مصيرنا، لكن للأسف، البعض في بلادنا سلموا أمرهم وأمر الأمة والكيان إلى الأجنبي.
وقال: بالأمس القريب، قبل نحو تسع سنوات، قرر بعض العرب إسقاط عضوية الشام في جامعة الدول العربية وإبقاء مقعدها فارغاً، وحاولوا أن يُجلِسوا فيه عملاء الكيان الغاصب والغرب، لكن المقعد بقي شاغرا. فجواب الشام كان حاسماً «القرار القومي يكون في دمشق ونرفض قراركم ولستم أنتم من يقرر عنا.
أضاف: نحن نقاوم بالفكر والعقل والكلمة والإرادة والإيمان والسلاح، وهذه هي قوتنا، ولولاها لما انتصرنا على الاحتلال والارهاب.
نحن حركة مقاومة، والزعيم اغتيل لأنه مقاوم، لقد أرادوا باغتياله القضاء على أول مقاومة جدية فعلية، وبعدها نامت المسألة الفلسطينية في أدراج جامعة الدول العربية، وحين انطلقت المقاومة الفلسطينية وتصاعدت تآمروا ضدها، فكنا نحن في طليعة الصفوف دفاعاً عن فلسطين. وحين اجتاح العدو الصهيوني مناطق لبنان وصولاً إلى بيروت والبقاع، تصدينا له ومعنا الجيش السوري وكانت أشرس المعارك، في منصورية بحمدون، شتورا ـ عميق، والسلطان يعقوب، معارك كانت سبباً في وقف الإجتياح الصهيوني وإفشال أهدافه. ومن ثم بدأت المقاومة في لبنان تتصاعد، ويتقهقر العدو أمام ضربات المقاومين على مدى 18 سنة دون تنازل، كما فعل بعض العرب في كمب ديفيد ووادي عربة وأوسلو.
وأكد نادر أن المقاومة هي التي أجبرت العدو الصهيوني على الإندحار دون قيد أو شرط، وحرب تموز 2006 كانت شرا ووبالا على كيان الإحتلال وجيشه.
ولفت نادر إلى تقرير «إسرائيلي» يشير إلى «أن ذلك الكيان المسخ لم تعد تشكل نقطة جذب ليهود العالم، فعنصر الشباب اليهودي في أوروبا غير مكترث لوجود إسرائيل»، وهذا التحول في المزاج والدعاية الصهيونية تخاف منه العدو كثيراً، فمنذ سنة هناك نزف للهجرة اليهودية، لذلك حاولوا القضاء على المقاومة بالقوة العسكرية ويحاولون القضاء عليها بالحصار والتجويع. إن كل ما يحصل اليوم هدفه القضاء على المقاومة وأن نستسلم ونوقع، وبالتوقيع يحقق العدو أهدافه. لذلك ما من خيار أمامنا سوى خيار المقاومة.
وأضاف: أميركا وكيان الإحتلال يريدان أن يربحا الحرب علينا، وهما بعدما فشلا في عدوانهما يخوضان الحرب بالإعلام ، وجيفري فلتمان اعترف قائلاً: «دفعنا 10 مليار دولار لوسائل إعلام في لبنان لتشويه صورة المقاومة والتحريض عليها ولم ننجح»، وهم سيستخدمون المال بكثافة في الإنتخابات النيابية، وكانوا يراهنون على الفوضى والصدام بين المتظاهرين والقوى الأمنية ويستغلون الوضع المعيشي الصعب أداة ضغط لإنهيار لبنان، لكن كل رهانتهم خابت وستخيب.
وقال نادر: لقد دفعوا مئات مليارات الدولارات لتدمير الشام بعد أن دمروا العراق وخربوا لبنان، ولولا صمود الشام الأسطوري البطولي بمواجهة الحرب الكونية لما تحقق النصر على الإرهاب ورعاته. ولذلك نؤكد على وجوب الصمود وتحصين هذا الصمود بكل عناصر القوة.
وقال إن افتعال حادثة عين الرمانة ـ الطيونة، كان يرمي إلى إعادة البلد إلى مربع الحرب، ولكن، بنادقنا ستظل موجهة إلى العدو الصهيوني الذي يتهيب المقاومة فيقيم مناورة تحاكي هجوماً مفترضاً تنفذه المقاومة على مستعمرات الجليل.
وأشار إلى أنه في حرب تموز كانت دبابات الميركافا تدمر على أيدي المقاومين كلعبة أتاري، والمدمرة ساعر احترقت في عرض البحر، والأباتشي أسقطت، وألوية غولاني والمظليين والمشاة تقهقرت، والهزيمة ستلحق بالعدو في أية مواجهة مقبلة.
وجدّد نادر الدعوة التي أطلقها حزبنا لقيام مجلس تعاون مشرقي يتولى تنسيق السياسات التساندية الإقتصادية والتجارية ويسهل التواصل في موضوع الطاقة الكهربائية والنفط والغاز لما فيه مصلحة لبنان والشام والعراق والأردن . علماً أن الشام دولة غنية وكانت تعطي لبنان 300 ميغاوات كهرباء وقمحا وبنزينا ومازوتا وغازا، بأسعار رخيصة. وإن قيام هذا المجلس من شأنه إحباط مفاعيل الفصل بين كيانات أمتنا الذي تفرضه الإدارة الأميركية وحلفائها والحصار الذي يمارسه بعض العرب.
وختم قائلاً: في 16 تشرين الثاني إن حزبنا مستمر في النضال، ومبرر وجوده هو أنه حزب مقاوم يدفاع عن الحق والحرية، ولتحي سورية وليحي سعاده.