رياضة

أزمة بين الأندية الإنكليزي والحكومة بسبب ضريبة الـ10 % على التعاقدات

تواجه أندية الدوري الإنكليزي الممتاز أزمة جديدة مع الحكومة البريطانية التي ترغب في فرض ضريبة على الصفقات خلال فترات الانتقالات تبلغ 10%، وذلك من أجل دعم كرة القدم في الأقسام السفلى أو كرة القدم التي تملكها الجماهير.

وجاءت الضريبة بتوصية من تريسي كراوتش، وزيرة الرياضة والمجتمع المدني السابقة، التي استقالت من منصبها سنة 2018 من أجل مراجعة كرة القدم التي تقودها الجماهير، لكن أندية الدوري الإنكليزي الممتاز تستعد لمواجهة هذه الخطة التي تهدف لدفع أموال للأندية المنكوبة ولإصلاح كرة القدم على حسابها.  وتعتقد كراوتش التي أوصت بالقرار أن أفضل طريقة لتوزيع الأموال هبوطاً وصعوداً هي فرض ضريبة جديدة، وستكون مثل دفع رسوم طوابع على ممتلكات الأندية التي تشتري لاعبين جددا.

وتقول الوزيرة السابقة :»لو تمّ تطبيق الضريبة خلال المواسم الخمسة الماضية لكان بالإمكان جمع مبلغ 160 مليون جنيه استرليني سنوياً لكون أندية الدوري الإنكليزي الممتاز تتجاوز سقف مليار و100 مليون جنيه استرليني كل صيف على التعاقدات الجديدة».

وأضافت كراوتش حول الضريبة الجديدة :»ستكون تكلفة متواضعة نسبيا لأندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكنها قد تغير قواعد اللعبة بالنسبة لهرم كرة القدم». وبحسب أندية الدوري الإنكليزي الممتاز فإنها دفعت مبلغ مليار و600 مليون جنيه استرليني جماعية من خلال صفقة النقل التلفزيوني، لكن كراوتش تعتقد أن الأمر غير كاف وقالت :»ستكون مساهمة من الأندية في التضامن بالإضافة لهذه الأموال «.

وأضافت وزيرة الرياضة السابقة :»حتى في أزمة انتشار فيروس كورونا وحين كان المشجعون لا يحضرون لمدرجات الملاعب لمدة عام كان ما زال لدينا أحد أعلى وأغلى نفقات فترة الانتقالات الصيفية، وهو ما يؤكد أن النوادي ميسورة التكلفة «.

كما ترغب الوزيرة في أن تتمكن رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز ورابطة دوري البطولة الإنكليزي من معالجة الأموال المدفوعة للأندية المغادرة للدوري الإنكليزي الممتاز والمنكوبة. وتعتبر أندية الدوري الإنكليزي الممتاز الأكثر إنفاقا في سوق الانتقالات الصيفي والشتوي كل موسم وتتجاوز مليارا ونصف مليار جنيه استرليني. وحتى في أزمة انتشار فيروس كورونا لم يتراجع إنفاق الأندية الإنكليزية على الصفقات وحققت أرقاما قياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى