الوطن

الأسعد: الانتخابات مصيرها معلّق

رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن ما ورد في تقرير البنك الدولي عن أن مليونين وثلاثماية ألف لبناني على خط الفقر وتحته، أمر مخيف وخطير ومهين للبنان وسلطاته السياسية والمالية الحاكمة منذ ثلاثة عقود متتالية».

وأكد في تصريح «أن السلطة الحاكمة تعيش في حال انفصام كاملة عن الواقع الكارثي والمأسوي الذي تشهده البلاد والعباد، ولا تقدم سوى شعارات فضفاضة ووعود، وبثّ سموم التفرقة والأحقاد وإثارة الغرائز الطائفية والمذهبية والزعائمية والمناطقية والعصبية لإلهاء الناس فيها وحماية مصالحها وثرواتها المكدّسة».

 ووصف تصريح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “أن الحكومة ماشية وجلساتها معطلة بالغريب العجيب، الذي يؤكد من خلاله أن البلد ليس بخير”. وقال “البلد في ظلّ هذه الأجواء والمواقف المخيّبة وكيفية التعاطي معها وفي مواجهتها، يسير باتجاه الشلل الكامل ومزيد من الانهيارات والفقر والجوع والبطالة، في انتظار ما ستؤول الأوضاع والتطورات على مستوى المنطقة والإقليم والعالم، على أمل أن يستفيد منها لبنان، لأن الحلول من الداخل انعدمت نهائياً ومخطط السلطة الآتي، هو شلّ البلد نهائياً وقمع أية محاولة لرفع صوت الناس والمطالبة بحقوقهم المشروعة المصادرة والمسلوبة من خلال الترهيب ودبّ الذعر والخوف في نفوسهم، واللجوء إلى قرارات عشوائية وغير واقعية، مثل فرض منع التجوّل والزامهم البقاء في منازلهم ودق ناقوس خطر كورونا القائم والداهم والمبالغ فيه، لمنع مواجهة الناس لها والانتفاضة عليها”.

واعتبر “أن ماقاله حاكم مصرف لبنان، عن طلبه التغطية السياسية الرسمية بالنسبة للكابيتال كونترول، يؤكد أنه شريك في أكبر جريمة مالية حصلت في لبنان، التي لاتزال توفّر له التغطية والحماية للحؤول دون مساءلته ومحاسبته”.

 وأكد “أن مصير الانتخابات النيابية لايزال معلقاً على حبال الأزمات والمشكلات الداخلية وعلى تطورات الأوضاع الخارجية وكل الاحتمالات واردة لناحية حصولها أو الإطاحة بها”.

وختم الأسعد “لا حلّ منظوراً في البلد والرهان على خروج الشعب من الارتهان والتبعية والوحول الطائفية والمذهبية والزعائمية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى