أولى

نواب أردنيون يغادرون قاعة البرلمان رفضاً للتطبيع المائي

احتجاجاً على اتفاق “النوايا” تحت عنوان “المياه مقابل الطاقة” مع “إسرائيل” والإمارات، خرج عدد كبير من النواب الأردنيين من تحت قبة البرلمان، ما أدى إلى فقدان الجلسة النصاب.

وطالب النائب صالح العرموطي، في مستهل جلسة مجلس النواب الأردني أمس، بمغادرة المسؤولين الذين وقعّوا اتفاق “النوايا” “المياه مقابل الطاقة” مع “إسرائيل” والإمارات مقر البرلمان.

وينظر مجلس النواب الأردني خلال جلسة رقابية يعقدها يوم الإثنين المقبل، في طلب مقدّم من 76 نائباً لمناقشة “اتفاق النوايا” الذي وقعته الحكومة مع الإمارات و”إسرائيل” مؤخراً.

وشهدت العاصمة الأردنية عمّان، الثلاثاء، مسيرة احتجاجية جديدة طالب المشاركون فيها بإسقاط الاتفاقيات الموقّعة مع “إسرائيل” في الـ 22 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بشأن المياه مقابل الطاقة.

وبحسب الاتفاقية الجديدة، التي تم الإعلان عنها في معرض “دبي إكسبو” في الـ 22 من تشرين الثاني/ نوفمبر، بحضور المبعوث الأميركي للمناخ، جون كيري، ستشتري “إسرائيل” بموجب الاتفاقية “الطاقة الشمسية من منشأة مقرها الأردن تبنيها شركة إماراتية، وسيشتري الأردن المياه من موقع تحلية سيجري بناؤه على ساحل البحر الأبيض المتوسط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى