أخيرة

تخبيص

يبدو انّ لدى محمد بن سلمان أو كما يسمّونه هنا في أميركا «MBS» عقدة تمنعه من استخدام ذلك الشيء القابع في أعلى الجسم البشري والذي يُدعى «دماغ»… يبدو انّ حساسية او لربما قشعريرة تنتابه إذا ما حاول استخدام ذلك الشيء تودي به الى شبه غيبوبة… ولربما آثر حينما تكرّرت هذه الأعراض معه ان لا يستعمل ذلك الشيء من أصله… فتجده تصطبغ أعماله باللاعقلانية المطلقة… ولديه إصرار على ذلك… من تقطيع الخاشقجي، إلى شراء لوحة «المخلّص» بـ 350 مليون دولار… ثم تبيّن بعد ذلك بأنها فالصو… او هكذا قيل في الصحافة… إلى حرب اليمن… التي أكل الجيش السعودي وحلفه وما زالوا يأكلون علقةً لم يأكلها حرامي في ليلة المولد… إلى أخيراً وليس آخراً ذلك الشريط المصوّر الأعجوبة، والذي يحاول فيه إعلامه إظهار تورّط حزب الله في حرب اليمن… فيظهر مجموعة من الممثلين من الدرجة العاشرة وهم يحاولون ما جهدتهم المحاولة محاكاة اللهجة اللبنانية فيخونهم اللسان فيترتب على ذلك هجين من اللهجات… لا هي سورية… ولا لبنانية… ولا فلسطينية… فيلجأون الى محاولة أخرى بائسة لإظهار أحد أبرع القيادات العسكرية اليمنية وهو يتلقى التعليمات صاغراً لا حول له ولا قوة…، لقد كان قميناً بهم دبلجة أيّ قائد آخر… لأنّ هذا القائد بالذات والذي أظهروه في الشريط ليس من النوع الذي يتلقى التعليمات والأوامر… بل هو يعطي التعليمات والأوامر… وهو نفسه الذي يمرغ أنف «آل سعود» بالوحل ويطعمهم العلقة تلو الأخرى.

لا أجد كلمة أصف بها الإدارة «الفذّة» التي يدير به « MBS» «مملكة الخير» سوى كلمة «تخبيص»، أدعو الله من صميم القلب أن يستمرّ «MBS « في قيادته لـ «مملكة الخير» بنفس الطريقة وبذات الكفاءة، لأنني أضمن إن كان العمر الافتراضي لـ «مملكة الخير» سينتهي بعد خمس سنوات… أضمن تحت قيادة «MBS » أن «يقصف عمرها» بالكثير خلال عام أو ينوف من الآن.

سميح التايه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى