الوطن

جمعة: لتعزيز دور المغتربين في الحياة العامّة اللبنانية

شدّد نائب رئيس حركة «أمل» هيثم جمعة على «ضرورة تعزيز دور المغتربين اللبنانيين في الحياة العامّة اللبنانية»، داعياً المعنيين إلى «إقامة حوار دائم معهم لتعزيز شراكتهم الوطنية».

 وأكد خلال لقاء سياسي مع اللجان الانتخابية الاغترابية في قارّة أوروبا عبر المنصّة الإلكترونية، في حضور مسؤول القارّة مصطفى يونس «أهمّية دور المغتربين عموماً والإخوة الحركيين خصوصاً، بمساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها، ومساهمتهم في التنمية وغيرها»، مطالباً بـ»تعميق مفهوم الشراكة معهم لأنهم الجناح الآخر الذي يرتفع به لبنان».

ودعا جمعة «الإخوة والأخوات إلى تنظيم صفوفهم، والمشاركة في الانتخابات النيابية، والبقاء في جهوزية تامّة خصوصاً بعد إنجاز عملية التسجيل للانتخابات»، مشدّداً على أن «هذه الانتخابات مفصلية، لذلك علينا حشد كل الطاقات من أجل العبور بالوطن إلى برّ الأمان، وتحقيق الأهداف الحركية التي نناضل من أجلها لخدمة الناس والمجتمع ووحدة الوطن».

 ولفت جمعة إلى أنّ «حركة أمل ومنذ بدء مسيرتها تقارب الأمور من منطلق المسؤولية الوطنية، فهي تدعو مراراً وتكراراً إلى الحوار وبناء الدولة المدنية وإلى تطوير النظام من خلال المؤسسات والدستور وتأكيد دائماً وأبداً وحدة لبنان».

 وأشار إلى أنّ «الحركة كانت السبّاقة في كلّ الميادين للدفاع عن فكرة الدولة وحماية مؤسساتها وحدودها خصوصاً بمواجهة العدو الصهيوني».

 وأكد أنّ «حركة أمل عبر مؤسساتها وكتلتها البرلمانية تعمل على إعداد مشروع قانون يحفظ ودائع الناس في لبنان والمهجر، وهذا القانون سيبصر النور قريباً»، مذكراً «بكلام رئيس الحركة نبيه بري في القصر الجمهوري، عندما قال إننا مع إقرار قانون يحمي حقوق المودعين باستعادة أموالهم كاملة وحمايتها وليس حماية المصارف من الدعاوى ضدها كما يريد البعض».

وأشار إلى «الحملات الظالمة التي تعرّضت لها الحركة ورموزها منذ اندلاع ثورة 17 تشرين وحتى اليوم»، جازماً أنّ «هذه الحملات بعيدة عن الواقع وعملت على تقوية الحركة وتركيز دعائمها».

ودعا الحركيين والمناصرين إلى «التمسّك بحركتهم والحفاظ عليها والتصدّي للحملات المشبوهة والمدفوعة الأجر في بعض الأوقات».

 وعن التعديلات التي أقرّها مجلس النواب على قانون الانتخاب ومشاركة المغتربين في الاقتراع لـ 128 نائباً ضمن 15 دائرة، أشار إلى أنها «عادلة لأنها تؤمّن المساواة بين اللبنانيين في لبنان والمهجر»، مؤكداً «إصرار الحركة على تطوير العملية الانتخابية في المستقبل من خلال طرح مشروعها الانتخابي الذي يقوم على مبدأ النسبية وعلى أساس الدوائر الكبرى».

 وجزم بـ»فاعلية دور الشباب والمرأة في العملية الانتخابية والذي يجب أن يكون حاضراً وقوياً»، متعهّداً بمعالجة الأخطاء التي شابت العملية الانتخابية في الخارج عام 2018، مع الجهات المعنية في وزارتي الخارجية والداخلية».

 وختم جمعة بدعوة المغتربين إلى الاقتراع في الانتخابات المقبلة من دون تردّد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى