أولى

السفير الإيراني في بغداد: لم نستهدف السيادة العراقية بل قاعدة تجسُّس… ولن نُساوم على أمننا

أكد السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي أنّ الهجوم الصاروخي الذي نفذه حرس الثورة الإيرانية في أربيل،»لم يستهدف السيادة العراقية بل قاعدة التجسس التابعة للموساد»، داعياً «الحكومة العراقية إلى وضع حدّ لتحركات إسرائيل الشريرة في المنطقة».

وقال السفير الإيراني في بغداد، أمس، إنّ «الأميركيين أسسوا قاعدة للصهاينة في إقليم كردستان العراق، ليتخذوا منه مقراً لتنفيذ عمليات ضد أمن إيران».

وأضاف مسجدي أنّ بلاده «لن تساوم على أمنها إطلاقاً، وقد سبق أن حذّرنا مراراً المسؤولين في الإقليم، لكن للأسف تورطت هذه القاعدة في عمليات لانتهاك أمننا»، مشدداً على أن «إيران قامت بالرّد على ذلك».

كما أوضح مسجدي أيضاً أنّ «الهجوم الصاروخي الذي نفذه حرس الثورة في أربيل، لم يستهدف الأميركيين»، مبيناً أنّ «الصراع بين إيران والولايات المتحد قائم على مدى 40 عاماً، لكن هذه العملية لا تربطها أي صلة بالأميركيين ولا بسفارة واشنطن أو قنصليتها».

وفي سياق متصل، أكدت كتائب حزب الله العراق أن «القصف الإيراني لقاعدة متقدِّمةٍ للكيان الصهيوني ينبئ بمرحلة صراعٍ من نوع آخر».

وأضافت الكتائب، في بيان أمس، أن «العملية جاءت رداً على قصف صهيوني في الداخل الإيراني من العراق قبل أسابيع»، مجدّدة الدعوة إلى إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

من جهته، أشاد الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي بالعملية، معتبراً أنّ «إيواء العائلة البرزانية لمجاميع من الموساد الصهيوني يعطي الحق لأي طرف باستهدافهم».

وأيد الكعبي مساعي تشكيل لجنة للتحقيق في وجود الموساد في إقليم كردستان العراق، مشدداً على ضرورة وضع حدّ لتمرد الإقليم.

على صعيد آخر، أسف المجلس الأعلى الإسلامي في العراق لإقدام السعودية على إعدامات «بدواعٍ طائفية»، مؤكداً أنّ «الإعدامات لم تكن يوماً سبيل نجاة لأي نظام ظالم، ولم تحفظ استقرار أي بلد».

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى إدانة الحكم السعودي بحق 81 مواطناً ومقيماً، ومطالبة السعودية باحترام مواثيق حقوق الإنسان.

وأعدمت السلطات السعودية، يوم السبت الماضي، 81 شخصاً بزعم تورطهم في ما وصفته «بأعمال إرهابية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى