ثقافة وفنون

تمهيداً للعرض الرمضاني.. «على قيد الحب» يدخل مرحلة العمليات الفنية

ملهم الصالح ـ دمشق

تزامناً مع انتهاء تصوير المسلسل السوري «على قيد الحب» ودخوله مرحلة العمليات الفنية، أطلقت الشركة المنتجة «إيمار الشام» فيلمه الدعائي (برومو)، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» لتتناقله العديد من المواقع، والمنصّات والصفحات.

استغرق تصوير المسلسل (72) يوماً منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتتسم حكايته بالبطولة الجماعية، وتدور أحداثه في الزمن الراهن، إذ تُجسِّد 25 شخصية قصة عدة عائلات تعيش في العاصمة السورية دمشق وتجمعهم علاقات حميمية وصداقات قديمة تمتد للأحفاد، لكنّهم يتعرضون لمحاولات تفريق من شخصيات سلبية تنجح في إحداث خلاف بينهم، ليرصد المسلسل عبر 30 حلقة؛ ما إذا كانت ستنجح الصداقات القديمة في احتواء هذا الخلاف، أم أنها ستقف عاجزة أمام محاولات التفريق.

تحديات كثيرة وقاسية واجهت فريق العمل أثناء مرحلة التصوير، أبرزها صعوبة تأمين الوقود اللازم للتنقلات والمولدات وتأمين التجهيزات التقنية الأحدث لمواكبة صناعة صورة بصرية منافسة وصعوبات أخرى مردّها للحصار الاقتصادي الذي تعاني منه سورية جرّاء قانون قيصر.

يتميّز العمل بتنوّع بصري جميل حاضر في ذاكرة السوريين على صعيد مواقع التصوير التي جاء اختيارها موازياً لتنوّع الشرائح التي يتناولها العمل (غنية، متوسطة، فقيرة)، فمن البيوت العريقة ذات الطابع الفرنسي، إلى بيوت المدينة القديمة، و شوارع وسط العاصمة (أبو رمانة، المالكي، الجسر الأبيض، نوري باشا)، مروراً بسفح جبل قاسيون المطلّ على دمشق.

ثمة تحدّيات تواجه مرحلة الإنتاج النهائية (العمليات الفنية: مونتاج، مكساج، تلوين، شارات، وغرافيك)، ليس آخرها ضيق الوقت، والسباق مع الزمن ليكون العمل جاهزاً للعرض الرمضاني، فبرغم الانتهاء من الحلقات الأولى؛ يتوقع أن تمتد العمليات الفنية حتى منتصف رمضان، وبالتالي لا تقل المرحلة النهائية أهمية، وصعوبة، وحساسية عن المراحل السابقة، حيث تتكلل فيها كلّ الجهود المبذولة لإصدار العمل بصيغته النهائية.

دخول السباق الرمضاني؛ بالمراهنة على أنه لا يزال للعمل الدرامي الاجتماعي السوري الجيد نصيب من المائدة الرمضانية العربية، هو التحدي الأكبر بحسب وجهة نظر مخرج العمل باسم السلكا الذي نوّه إلى أنّ اختيار الفنانين جاء حسب رصيدهم الكبير في ذاكرة المشاهد العربي وارتباط أسمائهم بكلاسيكيات الدراما السورية، وبالتالي استعادة الشراكة بعد انقطاع طويل بين الكبار: دريد لحام، وصباح الجزائري، وأسامة الروماني.

بطاقة العمل

يتصدر قائمة نجوم العمل: دريد لحام، سلوم حداد، سمر سامي، صباح الجزائري، أسامة الروماني، مهيار خضور، نادين خوري، رنا كرم، عاصم حواط، مديحة كنيفاتي، يزن خليل، وفاء موصللي، جرجس جبارة، هافال حمدي، ترف التقي، علا سعيد، ريام كفارنة، نسرين فندي، روعة ياسين، ليث مفتي، محمد قنوع، معن عبد الحق، جلال شموط، علاء قاسم، أما النص فهو فادي قوشقجي والإخراج لباسم السلكا.

ومن الطاقم الفني والإنتاجي نذكر: مدير التصوير: (بلال قنوع)، مدير الإضاءة: (جمال مطر)، العمليات الفنية: (مهند ماهر)، الموسيقى التصويرية: (رضوان نصري)، كلمات الشارة: (بحر لاوديسا)، غناء الشارة: (عامر خياط)، مدير إدارة الإنتاج: سامر الطويل، الإشراف العام: (ديانا جبور)، إنتاج: (إيمار الشام).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى