أولى

العامري: التلاعب بنتائج الانتخابات سبب الانسداد السياسي

أعلن رئيس تحالف “الفتح” في البرلمان العراقي هادي العامري أنَّ “التلاعب بنتائج الانتخابات سببٌ رئيسيٌّ للانسداد السياسي الحاصل في العراق”.

وفي معرض استعراضه نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قال العامري، أمس: “حذّرنا منذ البداية من التزوير، لكنّه حصل، وقدّمنا أدلتنا الكافية إلى المحكمة الاتحادية”.

وأكد العامري “الاستعداد للتفاهم من أجل الخروج من الانسداد”، مضيفاً أنَّ “الإطار الشيعي هو الثلث الضامن للعملية السياسية العراقية”.

وشدد العامري على أنّه “لا يمكن أن نتنازل عن تشكيل الكتلة الأكبر، التي تضمن حق المكون الشيعي”، مؤكداً  “إننا مصرّون على تشكيل الكتلة الأكبر من الإطار (التنسيقي) والتيار (الصدري) والمستقلين، لضمان حقّ الأكثرية الشيعية”.

ولفت العامري إلى أنَّ “ليّ الأذرع وكسر الإرادات لا يخدمان العراق”، مشدداً على إمكانية إيجاد مخرجٍ للانسداد السياسي الحاصل في العراق.

 وأضاف العامري: “أنا ضامنٌ لوجود معارضةٍ بنّاءةٍ”، لافتاً إلى أنَّ “الكتلة الأكبر هي التي تتفاهم من أجل اختيارِ رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة”.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن في وقت متأخر من مساء الخميس، انسحابه مع كتلته من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية ومن تشكيل الحكومة المرتقبة، بغية إفساح المجال أمام الإطار التنسيقي للتفاوض مع القوى السياسية في هذا الشأن.

وكتب الصدر في تغريدة عبر “تويتر”: “نعمة أنعمها الله عليّ أن مكّنني من أن أكون مع مَن معي الكتلةَ الفائزة الأكبر في الانتخابات، في فوز لم يسبق له مثيل، ثم جعلنا الكتلة أو التحالف الشيعي الأكبر، ثم منّ عليّ أن أكون أول من ينجح في تشكيل الكتلة الوطنية الأكبر (إنقاذ الوطن) وترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع”.

وأضاف: “أزعجت تلك التحالفات الكثيرين، فعرقلوا وما زالوا يعرقلون (تشكيل الحكومة). وكي لا يبقى العراق بلا حكومة وتتردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا أعطي (الثلث المعطل) فرصةً للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رمضان إلى التاسع من شهر شوال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى