أولى

وزير الخارجية العراقي لعبداللهيان: أمننا مترابط ومرتبط بأمن المنطقة

 أكّد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أنَّ “أمن إيران والعراق مرتبطانِ بأمن المنطقة”، مضيفاً أنَّ “أيَّ مشكلةٍ أمنيةٍ بين البلدين ينبغي أن تُحَلَّ بالحوار”.

وأشار حسين خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس، إلى أنَّ “لدى الإيرانيين شكاوى حول بعض القضايا الأمنية في العراق”، لافتاً إلى أنّه “يجب معالجة المخاوف الإيرانية الأمنية في العراق بالدبلوماسية”.

وأضاف حسين: “إننا نحتاج إلى وضعٍ آمنٍ في اليمن وفي سورية”، معتبراً أن “الوضع غير المستقر في سورية يؤثّر بشكلٍ سلبيٍّ في وضع العراق”، مع التأكيد على دعم بغداد للجهود الإيرانية المبذولة لحل الأزمتين اليمنية والسورية.

بدوره، قال عبد اللهيان: “إنَّ علاقتنا مع العراق متجذِّرةٌ واستراتيجيةٌ وممتازةٌ”، مضيفاً: “ركّزنا على الدور الهام الذي يلعبه العراق في المنطقة”.

كما رحب بدور العراق في “تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية”.

وبخصوص الوضع في اليمن، أعلن وزير الخارجية الإيراني أنّه تباحث مع نظيره العراقي تطورات الأوضاع في اليمن، معرباً عن ترحيب طهران بوقف إطلاق النار في ذلك البلد.

وتابع عبد اللهيان: “نعتقد أنّه في ظلّ وقف إطلاق النار وإطلاق الحوارات اليمنية اليمنية يمكن أن نصل إلى النتيجة المطلوبة”.

وفيما يتعلق بمصير الأموال الإيرانية المجمدة في المصارف الغربية، كشف عبد اللهيان أنَّ “هناكَ اتّفاقاً مبدئيّاً للإفراج عن أرصدتنا المالية الموجودة في أحد المصارف الخارجية”.

وتابع عبداللهيان: “يوم أمس زار وفد من إحدى دول المنطقة طهران للبحث في كيفية الإفراج عن هذه الأموال وتوقيت ذلك”.

يذكر أنه قبل أسبوع، أعلن مصدر مطّلع لوكالة “إرنا” الإيرانية عن التوصل إلى اتفاق بين طهران والقوى الغربية للإفراج عن جزء كبير من الأرصدة المالية المجمّدة العائدة لها.

وذكر المصدر للوكالة أنّ “الاتفاق الأخير للإفراج عن هذه الأموال مستقل عن الاتفاق النووي”.

ويعد هذا الاتفاق هو الثاني من نوعه، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية قبل أسابيع أنّ الحكومة البريطانية سلمت ديونها لإيران بعد 40 عاماً من التأخير، وذلك بعد مباحثات مطولة بين طهران ولندن، بالتزامن مع أنباء حول قرب التوصل إلى اتفاق بين إيران والقوى الكبرى في محادثات فيينا بشأن برنامجها النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى