أخيرة
السخرية… قد تكون حلّاً!
} يكتبها الياس عشّي
قد تكون السخرية في هذا الزمن البشع أحد الحلول، وذلك للتخفيف من الأزمات التي تأتيك من الجهات الأربع، فالعالم يعاد رسمه الجيوسياسي من جديد، فيما نحن في مكان آخر !
شاركوني هذه الدردشة بابتسامة عريضة :
قصد لبناني، وهو موظّف حكومي، أحد المصارف ليقبض مرتّبه الشهري، وقيمته ثلاثة ملايين ليرة لبنانية، فاعتذر منه أمين الصندوق لأنّ رصيد الحكومة لا يتعدّى المليون ليرة، فما كان من الموظف إلّا أن أودع باسم الحكومة مليوني ليرة، ثمّ قدم “الشيك” وقبض قيمته!