عربيات ودوليات

كني: علاقاتنا مع قطر لم تبلغ المستوى المنشود

رأى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ سياسة بناء السدود التي تنتهجها تركيا “تؤثر سلباً في البيئة”، مشيرأ إلى أنها “ليست مقبولة” من قبل طهران.

وأكد أمير عبد اللهيان، في تصريح أمام مجلس الشورى، أمس، أن بلاده طلبت من الجانب التركي، وبصورة رسمية 3 مرات، على مدى الأشهر الثمانية الماضية، مراعاة الحقوق المائية لنهر آراس، معتبراً أنّ هناك غموضاً حول قضايا تقنية في السدود التركية، رغم المزاعم  بأن هدفها إنتاج الكهرباء.

 وفي شهر نيسان/أبريل من العام الجاري، أعلن وزیر الخارجیة الإيراني “تشكيل لجنة مشتركة بين وزارات الخارجية والداخلية والطاقة لمتابعة القضايا المتعلقة بالأنهار الحدودية، وبناء السدود عليها من قبل بعض دول الجوار” كالعراق وتركيا وأفغانستان.

على صعيد آخر، لفت نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في إيران، علي باقري كني، أمس، إلى “ضرورة بناء الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز الأواصر الاقتصادية بين دول المنطقة”، محذراً “من استغلال الأجانب لاختلاف المصالح الوطنية للدول الإقليمية، بهدف تبرير أجنداتهم داخل المنطقة”.

واعتبر الدبلوماسي الإيراني أن “المصالح الوطنية لدى جميع دول المنطقة يجب أن تتناغم مع مصالح المنطقة ذاتها وأن لا تعارضها”، مبيناً أنّ “تدخلات الأجانب وانتشار قواتهم العسكرية في منطقة الخليج، لا يعزز الأمن والاستقرار هناك”.

وتابع أن “المسؤولية تقع على عاتق الدول الإقليمية أن تباشر من خلال التعاون السياسي والتنسيق الاقتصادي في تأمين هذه المنطقة”.

وأقر كني، خلال مباحثاته مع الأمين العام في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن حسن الحمادي

 بأن العلاقات الإيرانية القطرية، “لم تبلغ المستوى المنشود بعد”، داعياً إلى تسخير كافة الطاقات المشتركة للارتقاء بهذه العلاقات.

من جهة أخرى، أكد الحمادي أن “الدوحة ترى في مشاوراتها السياسية والاقليمية مع إيران، تعزيزاً للسلام والاستقرار الإقليميين”، مشيداً بمواقف طهران الداعمة لبلاده خلال فترة مقاطعتها من قبل بعض الدول الإقليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى