أخيرة

«إسرائيل» وتركيا يتساويان في العداء

} يكتبها الياس عشّي

لماذا قام العرب ولم يسكتوا على تهويد فلسطين، ولم يحرّكوا ساكناً على تتريك لواء اسكندرون؟

بل لماذا، خلال ثمانين عاماً، والشام تقاتل، وتقدّم الشهداء، وترفض المساكنة مع العدو الصهيوني، فيما هي سكتت كلّ هذه السنوات عن إلحاق مساحات كبيرة من شمالها إلى الجغرافيا الطورانية؟

هذا السكوت شجّع أردوغان على الكلام عن منطقة آمنة على حدوده الجنوبية، سيؤدّي، إنْ حدث، إلى الكلام، في المستقبل، عن مناطق أخرى، طالما أنّ شهيّة التوسّع جاهزة لدى النظام التركي.

تركيا و»إسرائيل» عدوّان لسورية، وعلى هذا الأساس يجب التعامل معهما، وكلّ كلام غير هذا هو هرطقة وخروج على منطق السيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى