انتخاب أمين صندوق نقابة المحرّرين في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافيين

انتخب الاتحاد الدولي للصحافيين  (FIJ)لجنته التنفيذية الجديدة في مؤتمره العام الحادي والثلاثين في مسقط عاصمة سلطنة عمان، من 31 أيار إلى 3 حزيران الجاري في مركز المؤتمرات بالمدينة.

وكانت الرئاسة من نصيب الفرنسية دومينيك برادالي، ونيابة الرئاسة الأولى لجوليانا لاين، وأمانة الصندوق لجيم بو ملحه. كذلك انتخب نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر وسابينا أندرجيت لنيابة الرئاسة. وانتخب 16 عضواً للمجلس التنفيذي للاتحاد وفاز مرشحو المجموعة العربية جميعاً، ومنهم أمين صندوق نقابة محرّري الصحافة اللبنانية، نائب رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحافيين العرب الزميل علي يوسف.

وشكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الذي مثّل النقابة في المؤتمر، النقابات والجمعيات الصحافية العربية والدولية الصديقة على دعمها للزميل يوسف، مؤكداً أنّ انتخابه للمرّة الأولى لعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد “هو انتصار للبنان ولنقابة المحرّرين، خصوصاً أنّ النقابة انضمّت للاتحاد منذ خمس سنوات”. وشدّد القصيفي على وحدة الجسم الإعلامي في العالم قاطبةً لمواجهة التحديات التي تُهدّده في صميم دوره ورسالته.

وأثنى على “التنظيم المميّز الذي اضطلعت به جمعية الصحافيين العُمانيين بهمة رئيسها الدكتور محمد العريمي وأعضاء مجلس إدارتها لإنجاح المؤتمر  والتي لم توفّر وسيلة إلاّ بذلتها لضمان هذا النجاح”.

وعلى هامش المؤتمر استضاف سفير لبنان في سلطنة عُمان الدكتور ألبير سماحة وعقيلته النقيب القصيفي في دارته بمسقط، وأولم على شرفه في حضور الزميل علي يوسف ونخبة من رجال الأعمال اللبنانيين في عُمان. وقد رحب السفير سماحة بوفد النقابة التي كان منتسباً إليها قبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي، وتمنى للوفد النجاح في مهمته.

وأشاد بـ “المعاملة المميّزة التي يلقاها اللبنانيون من مقيمين في السلطنة والزائرين لها”. وأشاد بدور الجالية اللبنانية في عُمان “وهي تتمتع بحيوية ودينامية لافتة”. وأشار إلى “أن باب التعاون بين القطاعات الإنتاجية والاقتصادية في كل من مسقط وبيروت مفتوح على مصراعيه، وهناك آفاق واعدة له بدليل نجاح الزيارة التي قام بها وفد من جمعية الصناعيين اللبنانيين اخيراً إلى مسقط”. وقال “إن المسؤولين في سلطنة عمان يدعمون لبنان ويساعدونه ويحرصون على استقراره”.