الوطن

موظفو الصرفيات يعاودون العمل لإنجاز الرواتب والمساعدة الاجتماعية

عرض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع وزير المال يوسف خليل، موضوع صرف رواتب العاملين في القطاع العام. وتم الاتفاق على اتخاذ الإجراءات المناسبة لدفع الرواتب في موعدها.  وجرى التواصل مع المدير العام لوزارة المال بالوكالة جورج معراوي لاتخاذ الإجراءات التنفيذية المناسبة.

وعقب ذلك أعلن موظفو مديرية الصرفيات في وزارة المال في بيان أنه «من باب الحرص والمسؤولية، وتجاهلاً لكل استفزاز من جهات غير ملّمة بالموضوع وتبني تهديداتها على معطيات خاطئة، إن الموظفين سوف يعودون إلى العمل وبذل الجهد الذي طالما بذلوه كل شهر على مدار السنة من دون كلل أو ملل، ولكن هذه المرة فقط من أجل إنجاز الرواتب والمعاشات العائدة لشهر تموز والمساعدة الاجتماعية عن شهر آذار ونيسان ومن دون أي معاملات أو حوالات أخرى».

وأكدوا أن «صرف الرواتب والمعاشات والمساعدات الاجتماعية ليست أبداً كبسة زر، كما يعتقد البعض وأنها تتطلب أقلّه من 14 إلى 15 يوم عمل شهرياً ومن ثم تُحال إلى الدفع حيث تحتاج أيضاً إلى فريق عمل في مديرية الخزينة من أجل تحويلها إلى مصرف لبنان ومن ثم إلى المصارف، وأي تأخير في نهاية هذا الشهر لا يعود إلى إضرابنا عن العمل ولكن إلى توقفنا القسري بسبب عدم القدرة على الاستمرار. اقتضى التوضيح، تاركين برسم جميع المعنيين حلّ معضلة تأمين كلفة حضور الموظف إلى عمله خمسة عشر يوماً على الأقل شهرياً وإعالة عائلته براتب يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين شهرياً وسعر صفيحة البنزين يناهز السبعمئة ألف ليرة لبنانية حتى لو أضفنا المساعدة الاجتماعية البالغة مليون ونصف مليون ليرة. وهذا الحلّ يجب أن يُراعي أن العمل يبدأ من مطلع الشهر (أي استحقاقات شهر آب تبدأ من أول أيام تموز) من أجل إنجاز المساعدات الاجتماعية ومن ثم الرواتب والمعاشات».

وختموا «تبقى رواتب ومعاشات الأشهر اللاحقة رهناً بإيجاد الحلّ ونودع هذه الأمانة بيد كل معني وكل من زايد وكل من هدّد وكل من تفهّم».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى