أخيرة

ورشة عمل لوزارة الثقافة السوريّة لحصر العناصر التراثيّة في طرطوس

صناعة السفن والفخار وخبز التنور وطقوس قطاف الزيتون والأعياد الدينية هذه بعض من الممارسات التراثية للمجتمعات المحليّة والتي ساهمت يوماً بعد يوم في تشكيل الهوية السورية ولا تزال جزءاً منها.

ولأن الذاكرة السورية غنية بالعادات والقصص والعناصر التراثيّة سعت وزارة الثقافة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية والمجتمعات الممارسة لهذه الطقوس التراثية لصون التراث السوري ونقله للأجيال اللاحقة عبر خطة صون وطنية بدأت بمشروع لجرد العناصر التراثيّة في طرطوس عام 2021.

وأوضحت الأمانة السورية عبر صفحتها الرسمية أنه في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة المتمثلة بمشروع الحصر لعدد من العناصر التراثية، تم تنفيذ تدريب نظريّ وميداني لمجموعة مختارة من المعنيين بالشأن التراثي في طرطوس على خطوات ومتطلبات عملية الحصر بالإفادة من المرحلة الأولى لتجاوز العقبات التي واجهت المنفذين.

وتضمّنت الورشة تدريبات على الآلية التي تتم فيها عملية الحصر والتي تبدأ بالوصول للمجتمعات الممارسة وإجراء المقابلات مع الأفراد أو الجماعات، حيث التقى المشاركون بممارسين محليين لصناعات تراثيّة مثل الفخار والتنوّر للوصول إلى كيفية ملء نموذج الحصر بهدف إغناء قائمة الحصر الوطنية السورية مع الأخذ بعين الاعتبار تلك الممارسات التي تتطلّب تدخلاً عاجلاً لصونها ومراعاة انتشارها والتوزع الجغرافيّ لبعضها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى