الوطن

احتفال نقابي في الغبيري: التزام خط المقاومة ومواجهة المشاريع الأميركية

 أقامت وحدة النقابات والعمال في حزب الله لقاء في قاعة المركز الطبي لبلدية الغبيري، تحت عنوان «المنبر العمّالي المقاوم»، ضمن فعاليات «الأربعون ربيعاً»، شارك فيه رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر، معاون مسؤول وحدة النقابات المركزية للحزب علي ياسين، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، المعاون النقابي في منطقة بيروت حيدر سرور، وممثلون عن النقابات والاتحادات النقابية والمكاتب العمّالية للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.

ورأى الأسمر في كلمة له، أن «نشوء حزب الله في مرحلة مفصلية أعاد بعث الحياة والروح المقاومة والروح الجهادية لمكان سيطر عليه الموت» وقال  «نحن في الاتحاد العمّالي العام نحمل شعار محاربة الفساد وهو شكل من أشكال المقاومة ضد العدو الصهيوني»، داعياً إلى «الالتفاف حول المقاومة وسيدها للحفاظ على ثروتنا النفطية».

  من جهته، أشاد الخليل بـ»العمل النقابي المقاوم، ولا سيما أن أصحابه والعاملين فيه يدافعون عن الأرض وعن حقوق العمال. وثمرة هذا العمل سيكون لها الأثر الكبير في مواجهة ورفع الحصار السياسي والاقتصادي عن لبنان».

 بدوره، تحدث المحامي فادي عاشور باسم المكتب العمالي لحركة أمل وقال «شهر آب هو شهر الانتصار للمقاومة والحسرة على العدو الصهيوني والعدو التكفيري، كما ونستذكر في شهر آب الإمام المغيب السيد موسى الصدر»، مؤكداً أنه «بفضل النهج والخط والعمل الدؤوب استمرّت المقاومة».

وتابع «نحن كعمّال سنستمر في خط مواجهة الدول المستعمِرة التي تفرض الحصار الاقتصادي لتجويع العباد، وإننا سنستعيد حقوقنا وثرواتنا بفضل السواعد السمراء وتلاحم الجيش والشعب والمقاومة».

واعتبر ممثل «اتحاد عمّال فلسطين» عماد شاتيلا أن «ما يحصل من تحوّلات هو دليل على الانتهاء من حكم القطب الواحد بينما فلسطين ستعود إلى أهلها قريباً وإسرائيل الغاصبة سوف تزول ولن ينفعها التطبيع والمُطبّعون».

وحيّا سرور النقابات العمّالية بمختلف اختصاصاتها وقطاعاتها، وقال «قبل أربعين عاماً اجتاح العدو الصهيوني لبنان، وأمعن قتلاً وفتكاً ومجازر، ولم يُفرّق بين لبناني وفلسطيني، في ظلّ وجود قوات أميركية ومتعدّدة الجنسيات، فهبّت المقاومة للدفاع عن الأرض والعرض من خلدة والغبيري وكلية العلوم، وأعلنت يومها المقاومة الانطلاقة في أكبر عملية نوعية أبكت العدو الصهيوني، وخرج الاحتلال تحت وطاة ضربات المقاومين. وبعد أربعين عاماً بات المقاومون سوراً للوطن يحمونه من اطماع الأعداء».

 ودعا سرور النقابيين إلى «المزيد من العمل والتضحية وامتلاك البصيرة لتحقيق أهدافكم وتحصيل حقوقكم».

  وتعاقب على الكلام رؤساء الاتحادات والنقابات المشاركة في اللقاء، مؤكدين «التزامهم خط المقاومة والحضور في ميادين المواجهة مع المشاريع الأميركية حصارها الاقتصادي وفي مواجهة مشاريع أنظمة التطبيع مع العدو الإسرائيلي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى