أولى

تواصل التظاهرات المؤيدة للثورة الإيرانية

واصل الإيرانيون أمس، مسيراتهم الشعبية في مختلف المحافظات الإيرانية تأييداً للجمهورية الإسلامية، ورفضاً لأعمال الشغب التي شهدتها بعض المدن الإيرانية في الأيام الأخيرة، والتي تخللتها إهانة المقدسات والقرآن الكريم، والاعتداء على الممتلكات العامة.

وردّد المتظاهرون هتافات مندّدة بأعمال الشغب الأخيرة، ورافضة لهذه الأعمال، وطالبوا الشرطة والقضاء باتخاذ إجراءات حاسمة.

وشملت المسيرات مُدناً عديدة، هي: طهران، أصفهان، كاشان، شيراز، مازندران، ياسوج، بندر عباس، قم، قزوين، جيلان، بجنورد ومدن أخرى.

وجاء في بيان ختامي عن المتظاهرين في طهران، رفض أيّ أعمال شغب وتخريب ضدّ مصالح الشعب الإيراني.

 من جهته، علّق المدعي العام في طهران علي صالحي على الاحتجاجات، بالقول إنّالأمن والاستقرار أولوية السلطات القضائية، محذراً من تهديد الاستقرار الأمني.

في المقابل، ذكرت تقارير إعلامية عبريّة، أنّالسلطات في إيران نجحت في إطفاء موجة الاحتجاجات، مشيرة إلىإنّ هناك تراجعاً واضحاً جداً في حجمها وقوّتها”.

واعتبرت التقارير أنّالجهود الأميركية لم تنفع، لافتة إلى أن تلك الجهود شملت التحريض على شن هجمات ضد مراكز حكومية، وهجمات مع زجاجات حارقة ضدّ قوات الباسيج التي تفرّق التظاهرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى