رياضة

رداً على فكرة علمَيْ المثليّين وأوكرانيا حملة عربيّة لشارة فلسطينيّة في المونديال

انطلقت منذ عدة أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة طالبت المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم 2022، المقرّرة في قطر بارتداء شارة قيادة تحمل العلم الفلسطيني. وتفاعل المغرّدون العرب تحت هاشتاغ شارة قيادة فلسطين، وجاء ذلك ردّاً على إعلان قادة المنتخبات الأوروبية حمل شارة لدعم أوكرانيا ومجتمع الميم “المثليين”، خلال المونديال الذي سيُقام لأول مرة في دولة عربية. وأعلنت قبل أيام اتحادات ثمانية منتخبات أوروبية، من بينها فرنسا بطلة العالم، أن قادتها سيحملون شارات بخطوط ملوّنة في كأس العالم، في رسالة ضد ما وصفته بالتمييز. وانضم المنتخب الإنكليزي لحملة المنتخبات الأوروبية، التي تنوي دعم “المثليين” خلال مونديال قطر. وأعلن روبرت ليفاندوفيسكي، مهاجم برشلونة وقائد منتخب بولندا، قبل أيام، نيّته ارتداء شارة قيادة تحمل علم أوكرانيا، خلال كأس العالم، أهداه إياها الكابتن السابق لمنتخب أوكرانيا أندريه شيفتشينكو. وتشارك في مونديال 2022، أربعة منتخبات عربية، هي قطر صاحبة الأرض، والسعودية وتونس والمغرب. ولاقت الحملة العربية لدعم ارتداء شارة مزيّنة بالعلم الفلسطيني دعماً واسعاً من الإعلاميين العرب. بدوره نشر أيمن جادة، مقدم البرامج التلفزيونية في شبكة قنوات “بي إن سبورت”، تغريدة أبدى خلالها إعجابه بالفكرة. وكتب جادة: “فكرة معبرة طرحها بعض الإخوة، إذا كانت بعض المنتخبات الأوروبية ستحمل شارات معينة لقادة فرقها في كأس العالم، فلماذا لا تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب عربي في كأس العالم؟”. أما المعلق العماني خليل البلوشي، فكتب عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «من الواجب بل والله أقل واجب على منتخباتنا العربية وكل حرّ من منتخبات كأس العالم ارتداء شارة علم فلسطين، فلا وألف لا لازدواجية المعايير ومعاملة الكيل بمكيالين، فالشعب الفلسطيني صاحب الحق والمظلوم يستحق المناصرة والمساندة من كل حر في العالم». وأضاف متعجباً: «العالم يتسابق بعلم أوكرانيا وشارة المثلية ونحن نشاهد!». وختم: «لا والله.. من الواجب على قادة المنتخبات ارتداء شارة علم فلسطين أشرف وأعظم وأكثر حق لكل من لديه إنسانية وذرة ضمير في هذا العالم الظالم، عسى صوتنا يصل لكل حر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى