ثقافة وفنون

التراث السوريّ القديم أمسية موسيقيّة بقصر العظم في دمشق

أحيت فرقة التراث السوري للموسيقى بقيادة المايسترو نزيه أسعد أمسية موسيقية في قصر العظم في دمشق قدّمت فيها أغاني التراث الساحلي والجولاني والدمشقي، وأنغام التراث المردلي والسرياني والآشوري.

بدأت الأمسية الموسيقية التي أقامتها وزارة الثقافة «مديرية المسارح والموسيقى» بنماذج من تراث أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل «بكرا منعاود، لا تمشي ياعيني، وحطي على النار يا جدة»، بصوت الفنان الشاب فادي العلي، وتلتها مجموعة من الأغاني الفلكلورية الدمشقية والشركسية بصوت لانا هابراسو.

وقدم في الأمسية عدد من أغاني التراث الساحلي بصوت الفنان بشار نظام، وكذلك وصلة من التراث المردلي بصوت الفنان الشاب ريناس اليوسف وتوليفة من التراث الأرمني والفلكلور الكردي بصوت ألان مراد.

وبين المايسترو نزيه أسعد في تصريح للإعلام أنه تم التركيز في الأمسية الموسيقية على التراث الغنائي السوري القديم بشكل عام شاملاً وصلات متنوعة من كل الجغرافيا السورية، وذلك بهدف الحفاظ على الأغنية السورية الأصيلة من الاندثار والضياع في ممرات الفن المعاصر الذي سلب الأصول الحقيقية للتراث ونسبها إلى جهات عدة ليس لها علاقة بالأصل.

ولفت أسعد إلى أن تسليط الضوء على التراث السوري القديم وتقديمه للجمهور السوري وإعادة إحيائه في الذاكرة كان محور اهتمام الأمسية، لكونه لغة غير معروفة بشكل واسع في الوسط السوري لذلك وجب تقديمه كلحن وموسيقا بطريقة معاصرة وممتعة لنثر تلك الأنغام الوجدانية العميقة في قلب الجمهور وغرسها في الأذهان وفتح مسار الانطلاقة التنموية لهذا الاتجاه داخل الفن من جديد.

وأشار إلى أن التعديلات في العرض من توزيع موسيقي ولمسات بسيطة على اللحن، الغاية منها إضفاء نوع من المعاصرة والجاذبية عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى