أخيرة

على هامش الجلسة الأخيرة للمجلس النيابي

  يكتبها الياس عشّي

الجلسة التي عُقدت أول أمس في مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية، أعادتني إلى طرفة تندّر بها السوريون في أثناء قيام الجمهورية العربية المتحدة التي تمّت بين سورية ومصر.

تقول الطرفة:

عندما دخل النواب السوريون المنتخبون في الإقليم الشمالي مقرّ مجلس نواب الجمهورية العربية المتحدة في القاهرة، وجدوا أمامهم بابين: كُتب فوق الأول: نواب الإقليم الشمالي، وفوق الباب الثاني: نواب الإقليم الجنوبي، فدخلوا في الباب الأول، فإذا هم أمام بابين. فوق الأول: النوّاب المعينون، وفوق الثاني: النوّاب المنتخبون، فدخلوا في الثاني، فإذا أمامهم بابان، كتب فوق الأول: النوّاب الذين لديهم أسئلة يطرحونها، وفوق الثاني: النوّاب الذين ليس لديهم أسئلة، فدخلوا في الباب الأول، وفوجئوا بضابط المخابرات في انتظارهم!

المقاربة بسيطة: لنستبدل ضابط المخابرات بالسفارات، فيستقيم الأمر، وتفهم تماماً ما جرى في الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى